تفاصيل جديدة في واقعة "الحاجة سعدية".. تعرف عليها

الدقهلية - مي الكناني

الشخص الذي خدعها حصل على تأشيرتي "عمرة".. وادعى أن السيدة المسنة "جدته"

حالة من الغضب تنتاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول واقعة القبض على الحاجة سعدية صاحبة "العمرة المزيفة"، وتفاصيل جديدة تعرضها "بوابة روزاليوسف"، بعدما تواصلنا مع مالك الشركة السياحية التي أنهت إجراءات السفر عن طريق "عبدالله"، المتهم بخداع الضحية.

قال محمود التونسي، مالك الشركة، إن المتهم حضر لشركته لاستخراج تأشيرة عمرة لسيدتين من مركز نبروه، إحداهما خاصة بالحاجة سعدية التي ادعى أنها جدته، والأخرى لسيدة تدعى فوزية م. ع. ا.

وأضاف، أن المتهم اتفق مع قسم العمرة على تسفير "سعدية" في رحلة 20 مارس، على أن تلحقها "فوزية" في رحلة 7 إبريل المقبل، وترك جوازات السفر والشهادات الصحية الخاصة بهما، ودفع قيمة الرحلة الأولى، وكان من المقرر أن يدفع قيمة الثانية قبل موعدها بأيام قليلة.

وأوضح التونسي أنه في 19 مارس الماضي، حضر عبدالله لاستلام جواز السفر والتأشيرة وتذكرة طيران القاهرة ينبع - جدة القاهرة، والـ "ID" الخاص بالمعتمرين، وشنطة وجراب حذاء وكتاب لمعرفة طريقة المناسك هدايا من الشركة، مشيرًا إلى أن المتهم كان يتواصل معه من رقمين مختلفين، وتم تسجيل كل التفاصيل عبر كاميرات الشركة.

وأكد أن هناك شخصا آخر تورط في القضية ويدعى تامر م. ا. ع، من محافظة جنوب سيناء، وألقى القبض عليه برفقة الحاجة سعدية، أثناء مساعدتها في وضع حقائبها على سير التفتيش، فاعتقدت السلطات السعودية أنه شريكها في الواقعة، وذلك حسبما ورده من مندوب شركته بالمملكة.

 

وأعلن التونسي استعداده لتقديم كل الأوراق والفيديوهات التي تثبت ما حدث في شركته، للمسؤولين، لمساعدتهم في القبض على المتهم.

وكانت سعدية عبدالسلام 74 سنة، من قرية درين التابعة لمركز نبروه، وقعت ضحية لجارها "عبدالله"، الذي أقنعها بتبرع شخص سعودي بعمرة لـ 15 فردًا، كانت هي من بينهم، وأرسل معها حقيبة لتوصيلها للمتبرع، وأثناء التفتيش بمطار ينبع، عثر داخلها على أقراص مخدرة، وألقي القبض عليها.