السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الحاجة عزيزة.. قصة صنعت شعار الشرطة في خدمة الديمقراطية (بالصور)

الحاجة عزيزة.. قصة
الحاجة عزيزة.. قصة صنعت شعار الشرطة في خدمة الديمقراطية (بال
كتب - بوابة روز اليوسف

الحاجة عزيزة عبدالحميد أم مصرية عمرها ٥٤ عاما، لكنها تعاني من عجز في القدمين، أعاق حركتها، لكن في داخلها قلب ما زال ينبض بحب الوطن، جعلها اكثر حرصا على ممارسة حقها الانتخابي.

 

 

الحاجة عزيزة جاهدت للتعايش مع حالتها، كما جاهدت لتصل إلى اللجنة الانتخابية، فهي ترغب في الذهاب لمقر اللجنة، لكنها لا تجد سبيل، فكيف تنزل بكرسي متحرك من الطابق الثالث، في مبني بسيط ١٠ حارو جاد شريف لا يحوى مصعد، فالسلالم ضيقة. اتصلت بالشرطة، لتمكينها من اداء حقها الدستوري، ومنحها شرف دعم الوطن، الوفاء لدماء الشهداء، فهي ترى ان التصويت حق وواجب، وضرورة لاستقرار البلد ومواصلة الاصلاح: "علشان ينصلح الحال".

 

 

الحاجة عزيزة وجدت الشرطة في خدمة الديمقراطية، كما هي في خدمة الشعب، فتوجه اليها فريق قام بنقلها من محل سكنها بكرسي متحرك وسيارة مجهزة الي لجنتها الانتخابية رقم ١٦ بمدرسة التوفيقية الثانوية لشارع شبرا.

 

 

الحاجة عزيزة كان بامكانها البقاء في شقتها فلديها عزرها، لكنها ابت إلا الوقوف في ظهر الوطن، والوفاء للشهداء، وللانجازات التي تحققت، مشاركتها تضع كل متخازل عن ممارسة دورة الوطني وحقه الدستوري في مأزق امام نفسه. انزل شارك فصوتك يحمي وطنك، ويحمي مستقبل الشباب والأبناء.
 

تم نسخ الرابط