الهلال والصليب تحت راية الوطن

كتب - عيسى جاد الكريم

خرج مسلمو ومسيحيو الوطن ملبين نداء الوطن ليرسموا أفضل صورة تجسد أننا وطن ونسيج واحد ويحكمنا مصير واحد تحت راية الوطن في أقوى رسالة ضد أعدائنا في الداخل والخارج، حيث تجمعوا ليدلوا بأصواتهم، مؤكدين أننا صف واحد في مواجهة الإرهاب وكل من يريد النيل من مصر واستقرارها ومستقبلها.

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية كانا من أوائل من ذهبوا للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات ورجال الأزهر والكنيسة صدقوا العهد لبلدهم مصر الحبيبة وذهبوا ليردوا على كافة الدعوات الفاشلة من الجماعة الإرهابية التي أرادت أن تثنى الناس عن الحضور ومن أسوان والإسكندرية.

رصدت العدسات صور الأوفياء وهم في لجان الاقتراع مثلهم مثل كافة المخلصين من أبناء شعب مصر الأصيل.

يذكر أن الانتخابات الرئاسية للمصريين بالداخل انطلقت صباح أمس الاثنين على مستوى الجمهورية، ويستمر الاقتراع لمدة 3 أيام حتى الأربعاء 28 مارس الجاري، وذلك من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء أو لآخر ناخب متواجد في المجمع الانتخابي.. وقد شهدت الانتخابات إقبالا كثيفا مع فتح اللجان صباح أمس، وامتدت طوابير الناخبين لمسافات طويلة أمام اللجان وسط فرحة وسعادة من المواطنين، وتحول الماراثون الانتخابي إلى كرنفال احتفالي.

وتجرى الانتخابات تحت إشراف 18 ألفًا و678 قاضيًا، وسط إجراءات أمنية مشددة من القوات المسلحة والشرطة لضمان سير العملية الانتخابية.

ويبلغ إجمالي عدد الناخبين المقيدين 59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، وعدد اللجان الفرعية 13 ألفا و706 لجان، وعدد اللجان العامة 367 لجنة.

ويتابع الانتخابات الرئاسية، 54 منظمة محلية و9 منظمات دولية، و6 جهات أجنبية وعربية، إضافة إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي لشؤون الإعاقة. ومن المقرر أن يتسلم المرشح الفائز ولايته الرئاسية نهاية شهر يونيو القادم، من خلال أداء القسم الجمهوري أمام مجلس النواب.