عبد المجيد: الشعب انتصر على أعدائه والمشاركة بعثت برسائل قوية للعالم

كتبت - سمر سيد

الرئيس نجح خلال دورته الأولى في إعادة إحياء ثقة المواطن في دولته

تأمين الانتخابات على ربوع مصركافة  رسالة طمأنة لشركات السياحة

الانتخابات لم تكن منافسة بين مرشحين بل معركة بين داعمي الوطن وأنصار الإرهاب

قال الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد، رئيس تحرير بوابة روزاليوسف الإخبارية، ورئيس غرفة عمليات نقابة الصحفيين للانتخابات الرئاسية: إن الشعب هو البطل والمنتصر في هذه المعركة الانتخابية، وليس الأطراف المتنافسة، فقد استطاع أن يثبت للعالم أجمع من خلال نزوله ومشاركته في الإدلاء بصوته بصناديق الاقتراع، أن المصريين اتخذوا من طريق الديمقراطية سبيلاً لاختيار الحاكم الخاص بهم.

وأوضح أيمن عبد المجيد، خلال لقائه على فضائية "الحياة" ببرنامج الحياة الآن الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي أنه كانت هناك معركة حقيقية بين الدولة المصرية وأعداء الوطن الذين كانوا يروجون للشائعات لإخماد حماس المواطنين عن المشاركة والتزام الكنبة، وقال: إن وعي الشعب المصري هزم مخططات الأعداء بالمشاركة الكثيفة، وهو ما بعث برسالة أن الشعب انتقل من آلية التعبير من الميدان إلى اللجان كآلية ديمقراطية، وهو ما ينعكس على استقرار الوطن وذلك يعبر عن الآلية الديمقراطية في مصر وأنها في طريقها للاستقرار، ما يعود عليها بالنفع في شتى المجالات.

وأشار رئيس تحرير بوابة روزاليوسف، إلى أن العملية البائسة التي وقعت في الإسكندرية لمحاولة إرهاب الناخبين لمنعهم من المشاركة باءت بالفشل وقابلها المواطنون بالتصويت بكثافة، فرسالة الشعب المصري للإرهاب: أن الشعب المصري غير قابل للإرهاب ولن يتخلى عن دعمه للوطن.

وأضاف عبد المجيد: حشود المرشحين بعثت برسائل مطمئنة للمستثمرين أن مصر مستقرة وهو ما سيعود بالنفع على كل مواطن، كما بعث نجاح الجيش والشرطة في تأمين العملية الانتخابية في كل ربوع مصر من شرقها لغربها برسالة قوية أن مصر آمنه وأن أذرع الإرهاب تم بترها، وليس أدل على ذلك من التصويت الكثيف في شمال سيناء ومدينة العريش، وهذا سينعكس بشكل إيجابي على عودة السياحة وتنامي الاقتصاد.

وأكد عبد المجيد، أن من أسباب زيادة المشاركة تنامي جدار الثقة بين الشعب والدولة، وإيمان الناخب بأن لصوته أثرا، وهذا تحقق من سياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي قدم نموذجا لا يستخدم الشعارات ولا الوعود، لاتباعه سياسة الإنجاز، فلم يعلن عن مشروع إلا بعد تحققه على أرض الواقع، فالشعب رأى كل يوم مشروعا يثمر فأمن المواطن البسيط بأن الدولة تسير في ظل حكمه للتقدم، فأراد الشعب أن يقول له نعم لاستمرارك في مواصلة البناء.

وأضاف عبد المجيد ساهم أيضا رعاية المواطن البسيط والاهتمام بالفقراء والمرضى الذين كانوا في الماضي يبحثون عن واسطة ومحسوبية لتقدم صفوف الانتظار قبل أن يدركهم عزرائيل ملك الموت، واليوم انتهت طوابير مرضى فيروس سي، وأصبح هناك قوافل تجوب المحافظات بحثًا عن المرضى للاكتشاف المبكر وتقديم العلاج.

استطرد الكاتب الصحفي، أن نسبة المشاركة الكثيفة من المواطنين في سيناء، نابعة من إدراكهم أن سيناء بعد 35 عامًا من التحرير تشهد بالفعل تعميرا حقيقيا، مشيدا بوطنية أهالي سيناء على مر العصور وبطولات الأجداد التي يسير عليها اليوم غالبية الأحفاد.

وفي النهاية قال أيمن عبد المجيد: إن 18 ألف قاض أشرفوا على الانتخابات، ضرب عدد منهم مثالاً إنسانياً مشرفاً، فقد ظهر العديد من القضاة وهم يتركون مكاتبهم ويتوجهون إلى أماكن كبار السن وذوي الإعاقة لتسهيل عليهم عملية التصويت، وأشار إلى أن أحد القضاة المستهدفين من الإرهاب، أصر على أن يشرف على إحدى اللجان بمحافظة شمال سيناء، مؤكدا أن الجيش والشرطة ضربوا مثالا للوطنية واحترام كبار السن بما تم من رعاية لهم بل ونقل الراغبين منهم من منازلهم لمقار لجانهم لأداء حقهم الدستوري.