"الأزهري" يرصد لمحات الشخصية المصرية عبر التاريخ
كتب - محمد خضير
صدر حديثًا عن سلسلة "كتاب اليوم" الثقافية عنوان جديد "الشخصية المصرية" خطوات على طريق استعادة الثقة للفقيه الدكتور أسامة الأزهري يتناول فيه بالبحث والدراسة أهم ملامح الشخصية المصرية وتجديد معالمها ورصد مكوناتها الأصلية في التعامل مع الأزمات وكيفية اجتيازها.
فيأتي الباب الأول شارحًا لأهم السمات والمكونات التي صنعت هذه الشخصية المصرية العظيمة ويتعرض بالشرح والتفصيل لتلك المكونات حتى نعيد تقريبها من الأذهان ولتستقر في وجدان الأجيال التالية.
وفي الباب الثاني يتحدث الأزهري عن منظومة القيم المركزية التي انبثقت عن مقاصد الشرع والتي صنعت سلوك الإنسان وشكلت شخصيته وتحثه على النهوض والتقدم وتأخذ بيد المتعثر والمحبط وتحافظ على الوطن والهوية وتجدد معانى الإنسانية وتصل بالإنسان في النهاية إلى صناعة المؤسسات مع بيان لكيفية تحويل الأخلاق من مجرد كلمات إلى قيم ثم إلى مؤسسات ثم إلى حضارة ويشير الأزهري أن هناك أربعة محاور مهمة هي أساس الصناعة الراقية لشخصية الإنسان.
المحور الأول: تنظيم علاقة الإنسان بربه في العبادة.
المحور الثاني: تنظيم علاقته بمجتمعه في الأخلاق.
المحور الثالث: تنظيم علاقته بنفسه في التزكية.
المحور الرابع: تنظيم علاقته بالكون في العمران.
وفي النهاية يؤكد المؤلف على هذا العمل بمثابة دراسة معرفية تحمي الشخصية المصرية من التجريف وتسلط الضوء على أركانها ومعالمها الرئيسية التي صنع بها الإنسان المصري تاريخه العريق ويصنع بها حاضره ومستقبله.
صدر حديثًا عن سلسلة "كتاب اليوم" الثقافية عنوان جديد "الشخصية المصرية" خطوات على طريق استعادة الثقة للفقيه الدكتور أسامة الأزهري يتناول فيه بالبحث والدراسة أهم ملامح الشخصية المصرية وتجديد معالمها ورصد مكوناتها الأصلية في التعامل مع الأزمات وكيفية اجتيازها.
فيأتي الباب الأول شارحًا لأهم السمات والمكونات التي صنعت هذه الشخصية المصرية العظيمة ويتعرض بالشرح والتفصيل لتلك المكونات حتى نعيد تقريبها من الأذهان ولتستقر في وجدان الأجيال التالية.
وفي الباب الثاني يتحدث الأزهري عن منظومة القيم المركزية التي انبثقت عن مقاصد الشرع والتي صنعت سلوك الإنسان وشكلت شخصيته وتحثه على النهوض والتقدم وتأخذ بيد المتعثر والمحبط وتحافظ على الوطن والهوية وتجدد معانى الإنسانية وتصل بالإنسان في النهاية إلى صناعة المؤسسات مع بيان لكيفية تحويل الأخلاق من مجرد كلمات إلى قيم ثم إلى مؤسسات ثم إلى حضارة ويشير الأزهري أن هناك أربعة محاور مهمة هي أساس الصناعة الراقية لشخصية الإنسان.
المحور الأول: تنظيم علاقة الإنسان بربه في العبادة.
المحور الثاني: تنظيم علاقته بمجتمعه في الأخلاق.
المحور الثالث: تنظيم علاقته بنفسه في التزكية.
المحور الرابع: تنظيم علاقته بالكون في العمران.
وفي النهاية يؤكد المؤلف على هذا العمل بمثابة دراسة معرفية تحمي الشخصية المصرية من التجريف وتسلط الضوء على أركانها ومعالمها الرئيسية التي صنع بها الإنسان المصري تاريخه العريق ويصنع بها حاضره ومستقبله.



