نكشف مخطط "الأذرع العميلة" لعودة "الإرهابية" للحياة السياسية
كتب - بوابة روز اليوسف
بدأ تنظيم الإخوان الإرهابي عبر قياداته الدولية، تنفيذ مخطط "الأذرع العميلة"، بهدف ممارسة ضغوط للعودة للحياة السياسية، بعد ما تلقت صفعة قوية من الشعب المصري الذي شارك بكثافة تجاوزت الـ24 مليونًا في الانتخابات الرئاسية.
ويعتمد المخطط على فكرة توظيف عناصر تعمل لحساب الإخوان وتمويلها عبر نظام الحمدين القطري، وتنظيم الإخوان الحاكم لتركيا، على أن يستخدم عناصر داخلية مصرية، وشخصيات عامة أوروبية.
وكشفت مصادر مطلعة: أن الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، يأتي على رأس العناصر التي ستعمل لخدمة أهداف الإخوان في المرحلة المقبلة، لما له من اتصالات مع الأمريكان والكيان الصهيوني.
وأضافت المصادر سعدالدين إبراهيم تلقي دعوة بالفعل من التنظيم الدولي للإخوان لزيارة تركيا وعقد لقاءات مع قيادات التنظيم بهدف وضع سيناريو عودة الجماعة مرة أخري للمشهد السياسي.
وأضافت المصادر التي فضلت عدم ذكرها، أن نظام قطر أبدى استعداده لتقديم دعم مالي غير محدود لسعد الدين إبراهيم لتحقيق هذا الهدف، فيما يقدم مدير مركز ابن خلدون تلك الأطروحات محليًا ودوليًا بزعم أنها رؤيته الشخصية.
وكان إبراهيم سافر إلى تل أبيب، منذ أشهر وواجهه عرب 48، بهتافات "خائن عميل"، واللافت أنه فور عودته استضاف سفير الكيان الصهيوني بمركز ابن خلدون ثم واصل بعد ذلك دعوته للمصريين للتطبيع مع العدو الصهيوني.
ومن الخارج دفعت الجماعة الإرهابية بعضو مجلس العموم البريطاني للمطالبة بما أسماه حتمية عودة الجماعة للحياة السياسية.Crespen blunt
وطالب بنفي الصفة الإرهابية عن جماعة الإخوان داعيًا مجلس العموم البريطاني للمطالبة بزيارة الرئيس المخلوع محمد مرسي.



