خبيرة نفسية تكشف سر لعبة "الحوت الأزرق"

كتب - كريم عاطف

كشفت الدكتورة سوسن الفايد أستاذ علم النفس بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، عن جنسية مؤسس لعبة الحوت الأزرق الإلكترونية، موضحة أنها روسية، وأن شخصية مؤسسها سيكوباتية ولديه تبلد حسي ويعشق الدمار والخراب وهي سمات الشخصية الإجرامية.

 

اقرأ أيضا

5 ألعاب إلكترونية تهدد أبناءك بالانتحار (فيديوجراف)

وأوضحت "الفايد" في تصريحات خاصة لـ"بوابة روزاليوسف" أن اللعبة تعتمد على اختيار شخصيات ظروفهم مهيأة لها، ومعظمهم يكونون محبطين من شيء ما وشخصيتهم ضعيفة لديهم أمراض نفسية، حتى إن لم تكن ظاهرة ثم بدء اللعبة معهم بالتحدي وإعطائهم ثقة في اللعبة.

وأضافت أن اللعبة تقوم بإقناع الضحية بأن هذه التحديات تجعلهم سعداء ويثقون في أنفسهم حتى تتم السيطرة عليهم تمامًا، وتبدأ مرحلة جمع المعلومات الخاصة لتحديد شخصيته ثم معرفة التعامل مع كل ضحية على حدة.

 

اقرأ أيضا

"تحدي الموت".. لعبة الحوت الأزرق

وأكدت الفايد أن هناك عدة عناصر تضعها اللعبة ليصل الضحية لقناعة تامة ويتم التأثير على وجدانه بكل سهولة منها عامل الوقت الطويل وتهيئة الظروف لذلك.

وكانت في الآونة الأخيرة قد انتشرت بعض الألعاب الإلكترونية التي تحث الأطفال على العنف، ووضعهم تحت سيطرتها الكاملة، مثل لعبة الحوت الأزرق التي راح ضحيتها نجل البرلماني السابق حمدي الفخراني، بعد اكتشاف جثته داخل غرفته بعد أن قام بشنق نفسه تلبية لطلب هذه اللعبة.

 

اقرأ أيضا

"الحوت الأزرق".. لعبة الموت التي يفضلها المراهقون