طارق حسن .. شكرا لكم جميعًا بحبكم كلكم
كتب - عبد الحليم حفينة
عن عمر يناهز الـ 56 عامًا رحل الكاتب الصحفي طارق حسن صباح اليوم الأحد، لتنتهي برحيله مسيرة صحفية لأحد ألمع الكتاب الصحفيين ببلاط صاحبة الجلالة.
وكان قد أعلن نجله عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" وفاة والده، حيث قال: "من تراب بنتخلق وإليه بنعود.. الوالد راح للي خلقه.. استريح يا بابا استريح يا حبيبي، هتوحشني".
وكان للراحل طارق حسن إسهامًا مهمًا في خروج جريدة "روزاليوسف" اليومية للنور؛ حيث شغل منصب مدير التحرير رفقة الراحل الكبير عبدالله كمال رئيس تحرير جريدة ومجلة "روزاليوسف"، وظل طارق يعمل في رحابها يعطى أجيالا خبراته المهنية لم يبخل عليهم بنصح وإرشاد عنهم يوما حتى تم تعيينه رئيسًا لتحرير جريدة الأهرام المسائي في 2008.
"حسن"، بدأ مشواره الصحفي في مؤسسة الأهرام؛ حيث تخصص في ملف الشؤون العربية، وقد كان من ألمع المحللين المتابعين للقضية الفلسطينية، في حين يعتبر طارق حسن أول مراسل صحفي للأهرام في قطاع غزة.
وترك حسن رئاسة تحرير الأهرام المسائي في أول تغييرات صحفية بعد ثورة يناير؛ وتحديدًا في 31 مارس 2011، ولكنه استمر في الكتابة والتحليل السياسي لعدد من الصحف والمواقع الصحفية مثل "المصري اليوم"، التي كتب لها نحو 82 مقالًا، إضافة إلى موقعي مبتدا وسكاي نيوز.
وخلال أزمته الصحية الأخيرة التي تم حجزه على إثرها بالعناية المركزة بمستشفى كوبري القبة العسكري، كتب الراحل رسالة بخط يده، وجه فيها شكره وعرفانه لكل أصدقائه وزملائه قائلًا : "شكرا لكم جميعًا، بحبكم كلكم في تجمعكم من أجلي، ربنا ما يحرمني منكم أبدًا، أدعو لي دائمًا، سلامي لكل الحاضر وكل الغايب".



