السفير فهمي فايد لـ"بوابة روزاليوسف" القمة الـ29 تعقد في وقت خطير... ونتوقع هجومًا من النظام السوري

كتبت - شاهيناز عزام

السفير بركات الفرا: أتوقع أن يلقى الملف الفلسطيني رعاية خاصة

بدأت بالرياض الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية التاسعة والعشرين، التي ستبدأ أعمالها بمدينة الدمام السعودية الأحد المقبل، حيث يعقد كبار المسؤولين بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للجامعة العربية اجتماعا للانتهاء من الملفات الاقتصادية والاجتماعية المطروحة على القمة، على أن يعقد المندوبون الدائمون اجتماعا غدًا - الأربعاء – ثم يعقد بعد غدٍ الخميس اجتماعين على المستوى الوزاري أولهما اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي بمشاركة وزراء الاقتصاد والتجارة والصناعة، ثم اجتماع وزراء الخارجية وذلك لوضع اللمسات الأخيرة على مشروع جدول الأعمال ومشروع إعلان الدمام ومشروعات القرارات التي يتبناها القادة العرب.

وقال بركات الفرا سفير فلسطين الأسبق في تصريحات خاصه لـ"بوابة روزاليوسف": إن القمة الرئاسية التي ستعقد الأحد القادم في غاية الأهمية في ظل الوضع العربي والتي تلم الشمل العربي والقضية الفلسطينية على أولي اهتماماتها في ظل القرار الأمريكي الظالم الذي يعترف بالقدس عاصمة للميان الصهيوني، فلابد من دعم القضية الفلسطينية سواء دعمًا سياسيًا أو إعلاميًا أو ناديًا وبحاجة لدعم ومواصلة حماس في قضية المصالحة ولابد من معالجة هذا الملف.

وأشار في تصريحاته لـ"بوابة روزاليوسف" إلى أن الرئيس محمود عباس (أبومازن قد طرح في مجلس الأمن مبادرة لعملية السلام في هذا العام ووضع آليات عملية لتنفيذها والدعوة لمؤتمر دولي تحضره الدول في محلس الأمن واللجنة الرباعية والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي يحتاج إلى مجهود كبير وبالنسبة للقمة هتكون هناك قرارات تقليدية فيما يتعلق بالاستيطان والقدس والوضع بعد القرار الأمريكي مهدد، وخاصة عملية السلام وهي أصلا مجمدة ولا يوجد مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي وأتوقع في القمة التي ستعقد الأحد القادم أن الملف الفلسطيني سيلقي رعاية خاصة ويصدر قرارات قابلة للتنفيذ ليس مجرد قرارات على الورق لأن الوضع العربي غير مؤهل ليكون للأمة العربية ثقل لأنهم يعجزون عن حل مشاكلهم الداخلية ويلجأون بأطراف خارجية مثل القضية السورية والعراقية واليمينية.

وناشد السفير بركات في قمة الرئاسة بوضع حلول لسوريا واليمن وليبيا بسبب أن العلاقات العربية العربية في أسوأ حالاتها.

وقال السفير فهمي فادي مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصري للشؤن الخارجية: إن القمة الرئاسية التي ستعقد بالدمام ضرورية هناك ثلاثة قضايا لمناقشة القضايا الجوهرية التي تمر بها المنطقة، حيث إن الوضع في سوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين العزل في المظاهرات التي قامت بقطاع غزة والضفة الغربية والأوضاع باليمن تهدد الأمن القومي العربي والمنطقة العربية السعودية.

 مشيرا في تصريحاته لـ"بوابة روزاليوسف" أيضا ستتناول قضايا التعاون الاقتصادي وخططًا للجانب الاقتصادي وسوريا الوضع فيها خطير وتنذر بالنزاع بين النظام السوري والأطراف المشتركة

وأكد السفير فهمي لـ"بوابة روزاليوسف" أن أهمية عقد القمة الرئاسية لأن،  ترامب كان يناور في الغالب، عندما أعلن عن عزمه الانسحاب من سوريا خاصة في ضوء ما وصفه بالنفقات الباهظة والتي بلغت على حد قوله ٧ تريليون دولار ليخيف حلفاءه في المنطقة من حاله الفراغ الممكن حدوثه وتركهم في مواجهة الحلف الجديد بين إيران وموسكو وتركيا .

- أن التراجع عن هذا القرار جاء في شكل مسرحي ركيك عقب اجتماعه مع القادة العسكريين والأمنيين الأمريكيين واتصاله ببعض قادة المنطقة العربية لتحمل الفاتورة المقبلة.

- إن التدخل الأمريكي المدعوم من الغرب أصبح بالنسبة لهم ضرورة ملحة للحفاظ على مصالحهم في المنطقة، وإلا فإن تحالف ايران، روسيا، تركيا سيتسع ليشمل العراق وسوريا وحزب الله وسيصعب على الأمريكان والغرب من مهمتهم للسيطرة على جزء هام جدا في صراعهم الاستراتيجي مع الروس وكان لابد من اختلاق ذرائع كبرى كاستخدام الكيماوي للتدخل العنيف في سوريا.

- المنطقة حبلى بالعديد من الأخطار في وقت تهتز فيه الأوضاع في بعض من دول المنطقة العربية.