"البنك الأهلي" الأول في السوق المصرفية مصريًا وإفريقيًا خلال 2018
كتب - عيسى جاد الكريم
أظهر التقييم الذي أعدته مؤسسة بلومبرج العالمية عن البنوك، خلال الثلاث الشهور الأولى من عام 2018 حصول البنك الأهلي المصري على المركز الأول كأفضل بنك في السوق المصرفية المصرية وفي قارة إفريقيا عن القروض المشتركة، التي قام البنك فيها بدور المرتب الرئيسي والمسوق ووكيل التمويل كل على حدة بحصة سوقية بلغت 48% في إدارة هذه القروض بقيمة إجمالية 36 مليار جنيه مصري.
كما أظهر التقييم أيضا حصول البنك على المركز الخامس على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن القروض المشتركة، التي قام البنك بدور وكيل التمويل فيها.
وأفاد يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الاهلي المصري أن توفير البنك الأهلي لكل التمويلات اللازمة لمختلف القطاعات هو استمرار لقيام البنك بدوره في دعم المشروعات القومية الكبرى ذات الجدارة الائتمانية والجدوى الاقتصادية بشكل مباشر وغير مباشر على اقتصاد البلاد بكل قطاعات الدولة بصفته شريكا استراتيجيا في تمويل تلك المشروعات، مؤكدا أن البنك يولى صفقات القروض المشتركة عناية فائقة في إطار حرصه على القيام بالدور المنوط به باعتباره أكبر البنوك العاملة في السوق المصرية، والذي يترتب عليه ضرورة الاهتمام بالمشروعات العملاقة المتعلقة بالقطاعات الحيوية في مجالات الصناعة، البترول، الكهرباء، النقل والمواصلات، ومواد البناء، المقاولات، الأغذية، التنمية العقارية، مما يؤدي لخلق قيمة مضافة للاقتصاد القومي المصري وتوفير الكثير من فرص العمل ودفع عجلة التنمية.
ومن جانبه أعرب شريف رياض رئيس مجموعة الائتمان المصرفي للشركات والقروض المشتركة بأن نجاح البنك الأهلي في الحفاظ علي ريادته للسوق المصرفية المصرية والإفريقية في مجال القروض المشتركة، وفقا لتقييم مؤسسة بلومبرج العالمية لسنوات متتالية يرجع لاحترافية وسرعة أداء وكفاءة العاملين بقطاعات البنك المعنية، ونتيجة لشبكة العلاقات القوية التي تربطه بالبنوك المحلية والخارجية التي تتوافر لديها الثقة في قدرة البنك الأهلي على اتمام وإدارة الصفقات الكبرى بمهنية وحرفية عالية، مستندا في ذلك إلى قاعدة رأسمالية ضخمة تتجاوز 93 مليار جنيه تتيح له فرصة ضخ تمويلات كبيرة، سواء منفردا أو من خلال الاشتراك في تحالفات مصرفية، معربا عن اعتزاز البنك بالحصول على هذه المرتبة المتميزة بين البنوك في مصر والشرق الاوسط وافريقيا باعتبارها شهادة صادرة عن إحدى المؤسسات العالمية المرموقة ذات المصداقية والثقل الدولي المعنية بتقييم البنوك وأنشطتها المتنوعة، وأضاف أن التعاون الفعال والمثمر مع البنوك المصرية الأخرى يرجع لقوة العلاقة بين جميع البنوك العاملة بالقطاع المصرفي.



