الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عضو البرلمان التونسي تطالب بالاهتمام بدور المرأة في مكافحة الإرهاب

عضو البرلمان التونسي
عضو البرلمان التونسي تطالب بالاهتمام بدور المرأة في مكافحة ا
تصوير - مايسة عزت
كتبت - فريدة محمد

طالبت ليلى الشتيوي، عضو البرلمان التونسي، بالاهتمام بدور المرأة في مكافحة ومحاربة التطرف والإرهاب، مؤكدة أنها خط الدفاع الأول لحماية الدولة.

جاء ذلك في كلمتها خلال الجلسة العامة الـ (14) للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، المنعقدة في مجلس النواب بالقاهرة، برئاسة الدكتور علي عبد العال، رئيس الجمعية، حول "مكافحة الإرهاب في المنطقة الأورومتوسطية.

وقالت "الشتيوي": "خلال دورة 2017/2018، عقدت لجنة حقوق المرأة اجتماعين، الأول في القاهرة 29 مارس، والثاني بالأمس، وتبادلت وجهات النظر حول موضوع دور المرأة في مكافحة الإرهاب في الشرق المتوسط، والتصدي للنزاعات المسلحة، وكذلك في التصدي للهجرة غير الشرعية، وانتهت إلى تقديم توصيات هامة".

 وأضافت "الشتيوي"، أن معيار تقدم كل بلد هو مشاركة المرأة في صنع القرار السياسي، وأن يكون لها دور رئيسي في محور حماية المجتمع، وأنه لم ينجح أي مجتمع مهما كان شأنه في الدفاع عن أمنه إلا إذا كان للمرأة دور، وأن تمثل المرأة دور كبير في محاربة التطرف والإرهاب في المجتمع، وتعمل على حماية أطفالها من الفكر المنحرف، بجانب دورها في مؤسسات المجتمع المدني التي تدعو للسلام، والنساء جزء رئيسب في الحرب ضد التطرف لكنها في كثير من الأحوال لا تشارك بشكل كافٍ.

وأشارت إلى ضرورة تعزيز دور المرأة في هذا المجال، وإلقاء الضوء على مساهمتها ودورها الحيوي والديناميكي في مواجهة التطرف والإرهاب، لافتة إلى أن اللجنة حاولت تسليط الضوء على جوانب الموضوع والخروج بمشروع توصيات تساهم في تعزيز دور المرأة في هذا المجال، مستطردة: "كيف نجعل دور المرأة ظاهرا على مستوى الأسرة والقطاع الخاص والحكومي وقطاع الأمن والقانون، ومن ناحية أخرى المرأة لها كثير من التأثير على المرأة الأخرى والشباب ضد التطرف، وتعزيز وعي المجتمع وقدرته على التماسك ضد التطرف، وتعلم سبل التصدي لخطاب الجماعات المتطرفة".

وأكدت ضرورة التنسيق بين الدول الأورومتوسطية وتبادل المعلومات والبيانات والتعاون لمحاربة التطرف والإرهاب، ومعرفة ما هي الآليات التي تجعل المرأة عنصرا فاعلا في عملية التنسيق، ويجب نشر ثقافة الاعتدال والتسامح والوسطية في المدارس والجامعات من خلال مشاركة رجال الدين والشيوخ والنساء في هذا المجال وتحسين أساليبه، وكيف يمكن للنساء المتطرفات السابقات الإسهام بجهود في منع التطرف ومخاطبة الفتيات والنساء مباشرة باستخدام وسائل التواصل المجتمعي للرد على وسائل الإرهابيين والرد على جرائمهم وأفعالهم وتقديمهم النساء كحلول سحرية لمشكلهتم".

 وشددت عضو برلمان تونس، على ضرورة الإقرار بالأدوار المهمة والمتنوعة التي تطلع بها المرأة في محاربة الإرهاب، حيث تمثل خط الدفاع الأول عن المجتمع والتصدي لهذه الظاهرة، ولها دورا فاعلا في مجال الوقاية، والتركيز على تدريبها لتعرف وسائل محاربة التطرف، التركيز على أهمية نشر ثقافة التسامح والاعتدال وخطاب القائمين على هذه المؤسسات وحماية الأطفال والنشء من التطرف، والدعوة إلى إدماج النساء في الاستراتيجيات والسياسات والبرامج المتعلقة بمكافحة التطرف، وضمان أمن النساء والفتيات المشاركة في مكافحة التطرف، والدعوة إلى العناية بالمرأة في البلدان الأفريقية وتقديم المساعدة لها حتى لا تكون فريسة للتنظيمات الإرهابية بسبب الظروف المعيشية الصعبة، والدعوة إلى مزيد من التنسيق بين الدول الأورومتوسطية.

تم نسخ الرابط