وزير الصحة: الدفع بـ 1646 سيارة إسعاف وغرفة أزمات لمواجهة تقلبات الطقس
كتب - محمود جودة
أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضى، وزير الصحة والسكان، وضع خطة تأمين طبى شاملة تتضمن رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات الى الدرجة القصوى، وعقد غرفة الأزمات الرئيسية بديوان عام وزارة الصحة على مدار الساعة برئاسة الدكتور شريف وديع، مستشار الوزير للرعايات والمشرف على هيئة الإسعاف المصرية بالتوازي مع عقد غرفة الأزمات بديوان عام المدريات، والدفع بـ 1646 سيارة إسعاف مجهزة بالمحافظات.
جاء ذلك بناء على توقعات هيئة الأرصاد الجوية باحتمالية سقوط أمطار غزيرة على كل أنحاء البلاد مع احتمالية وجود سحب منخفضه، خلال الأيام المقبلة، واحتمال وجود عواصف ترابية.
وأكد وزير الصحة والسكان أن جميع المستشفيات جاهزة لاستقبال أي حالات تعاني من اختناقات وضيق في التنفس نتيجة العواصف الترابية، التى قد تشهدها بعض المحافظات، وخاصة مستشفيات الصدر المنتشرة بالمحافظات، والبالغ عددها 35 مستشفى.
وأوضح وزير الصحة والسكان، أن خطة التأمين الطبى تتضمن المرور على معظم المستشفيات، وخاصة القريبة من الطرق السريعة وإعداد التقارير المصورة وإرسالها تباعًا إلى غرفة الأزمات الرئيسية بديوان عام الوزارة، مشيرًا إلى تجهيز فريق انتشار سريع لكل محافظه لدعم المحافظه والمحافظات المجاورة عند الاحتياج.
ومن جانبه أشار الدكتور شريف وديع، مستشار الوزير للرعايات والمشرف على هيئة الإسعاف، إلى توافر أدوية ومستلزمات الطوارئ بكميات اضافية بجميع المستشفيات، والتأكد من توافر كميات من أكياس الدم ومشتقاته بكميات إضافية، كما تم زيادة أعداد الاطباء النوبتجيين بالاقسام الحرجة، لافتًا إلى جاهزية كل أجهزة الأقسام الحرجة والأقسام المعاونة للعمل بكفاءة، وإخلاء 30%من أسرة المستشفى في تخصصات الجراحة العامة والعظام والرعايات المركزة والحروق لحين انتهاء فترة رفع درجة الاستعداد.
وأوضح وديع أن الخطة تتضمن أيضاً التنسيق مع جميع مديريات الصحة بالمحافظات، وخاصة المتوقع بها حدوث سيول قد تتسبب في أضرار مادية وبشرية وهي مرسى مطروح، الإسكندرية، البحيرة، شمال وجنوب سيناء، السويس، البحر الأحمر، بني سويف، المنيا، سوهاج، الأقصر، أسوان، كفر الشيخ، قنا، الوادي الجديد، وأسيوط.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أنه تم التأكيد على تواجد جميع الفرق الطبية من أطباء وتمريض ومد المستشفيات باحتياجاتها من أسطوانات الأكسجين وموسعات الشعب الهوائية ومراجعة جميع شبكات الغازات في المناطق التى قد تعرض للعواصف الترابية.
وأضاف" مجاهد"، أن مرضى الحساسية أو الربو هم أكثر الفئات التى قد يعانون من نوبات تنفس نتيجة العواصف الرملية، وما تثيره من أتربة يستنشقها الإنسان.
ونصح "مجاهد" المواطنين بتجنب التعرض المباشر للهواء، خلال فترة الرياح وما تثيره من أتربة، وذلك لما تسببه تلك الأتربة من التهابات وحساسية، مضيفاً بضرورة ارتداء نظارات شمسية، وتجنب التواجد نهائيا فى الشوارع أثناء العاصفة الترابية لحماية العينين، وتجنب أى مضاعفات كاحتقان العينين، تجنبًا للتعرض لدخول الرمال في العين وإصابتها بالالتهابات، ووضع قطعة قماش مُبللة أو كمامة مبللة على الأنف، لتصفية الهواء من الغبار لتقليل احتقان الأنف والصدر وغسل العينين جيدا بماء فاتر، وعدم ملامسة العينين باليدين.
كما نصح المواطنين بالتعامل مع هذه الأجواء بارتداء الكمامات وشرب الماء بكميات كبيرة تجنبًا للجفاف الذي قد يصيب مريض الحساسية بأزمات صحية، إضافة إلى تناول الأطعمة الغنية بفيتامين "سى"، والتوجه لأقرب مستشفى حال الشعور بضيق شديد في التنفس وعدم النزول إلا في حالات الضرورة.
وذكر مجاهد أنه على المرضى ضرورة الاستخدام الأمثل للبخاخات الموسعة للشعب الهوائية، وأخذ العلاج الموصوف من جهة الطبيب والإسراع فى الاستشارة الطبية عند الشعور بضيق فى التنفس أو النهجان نتيجة الأتربة الموجودة بالجو.



