مفكرون سودانيون: شعب مصر والسودان شعب واحد تاريخا ومستقبلا
كتب - محمد خضير
تصوير - إسراء الخطيب
أكد نخبة من المفكرين والمتخصصين من السودان ومصر على عمق العلاقات المصرية السودانية ،باعتبارها تمثل روابط تاريخية وتراثية تربط بين شعبين في شعب واحد ،ودورها فى تشكيل نسيج واحد مشترك ليس إقليميا بل ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا وانسانى بين شعب واحد وليس شعبين.
وأشاروا خلال ندوة " العلاقات الثقافية المصرية السودانية" التى نظمت تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة؛ والدكتور عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة، وعقدت المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور سعيد المصري الأمين العام، وحضور وفد شعبي سوداني، إلى أهمية الدور الشعبي والثقافي فى تعزيز العلاقات المصرية السودانية، والعمل على تجاوز أي مشكلات تطرأ أو تؤثر على العلاقات أو توتر من علاقة البلدين.
كان السفير سمير حسني، مدير إدارة أفريقيا والتعاون العربي الأفريقي بالجامعة العربية سابقا ،قد أدار الندوة مؤكدا على أهمية عمق العلاقات بين الشعب الواحد مصر والسودان وتعظيم دور النخبة فى تفعيل دور العلاقات بين البلدين ،وينظر لها بمستقبل افضل ومتوطد بين البلدين.
واكد البروفيسور على شمو- وزير الإعلام السوداني السابق ان مصر والسودان والسودان ومصر هما نسيج واحد ،وبالتالي يجب علينا أن تتصدى للإعلام الخارجى والتجاوز الذى يحدث من قبل الإعلام الموجة الذى يسعى لتوتر العلاقات.
وقالت الدكتورة حنان يوسف - أستاذ الإعلام ومقررة لجنة الإعلام بالمجلس ورئيسة مبادرة النيل الشعبية بين مصر والسودان ،أننا أسسنا المبادرة لكى نؤكد على عمق العلاقات بين البلدين ،وبالتالي يجب أن نسعى إلى ضبط الأداء الإعلامى الذى يلعب دور فى توضيح المفاهيم التى قد تحدث لغطا نتيجة توتر العلاقات الإعلامية التى تحدث من قبل البعض.



