مفكرون بالأعلى للثقافة: هناك مكون عاطفي بين مصر والسودان يجب الحفاظ عليه
كتب - محمد خضير
تصوير - إسراء الخطيب
شدد عدد من الخبراء والمفكرين المصريين والسودانيين على ضرورة عمل آليات جديدة لتحقيق إنجازات كبيرة تحفظ العلاقات المصرية السودانية وتجاوز الأزمات وتجنب الخلافات، بينما الملفات التي بها مصالح لا تتوقف، مؤكدين أن هناك مكونا عاطفيا بين مصر والسودان يجب الحفاظ عليه، باعتباره مكونا أساسيا فى التعاون بين البلدين.
وأكد المفكر أحمد عبد الرحمن - رئيس مجلس الصداقة الشعبية العالمية السابق بالسودان ـ أن العلاقة بين البلدين لا تقارن بأي دولة أخرى في المنطقة، وهذه التوترات طبيعية داخل الأسرة الواحدة.
وأشار إلى أن الثقافة والسياسة وجهان لعملة واحدة ولابد أن نحفظ العلاقات ونبذ الخلافات التى يحاول أن يؤججها البعض فى المنصات الإعلامية الخارجية التى تسعى لتوتر العلاقات بين البلدين.
وأكدت الدكتورة أماني الطويل - مديرة البرنامج الإفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن العلاقات بين مصر والسودان ما زالت أسيرة للتاريخ، وهناك مكون عاطفي، ولكن مكون المصالح أحيانا تتقاطع ،وخاصة ان العلاقات منذ الاستقلال ماذونة لأنها بها تداخلات خارجية.
واعتذر عن حضور الندوة البروفيسور يوسف فضل- عميد المعهد الدراسات الأفريقية والأسيوية بالسودان ـ وكان من ضمن المعد لهم الحديث في الندوة.



