الأسواني.. أوهام الشهرة وشذوذ الفكر
كتب - عادل عبدالمحسن
استخدم الجنس في "عمارة يعقوبيان" و"جمهورية كأن" حتى لفظه مؤيدوه قبل كارهيه
السعي للشهرة على حساب كل شيء حتى لو على حساب الأخلاق طريق سلكه علاء الأسواني في حياته فبدأها بروايته عمارة يعقوبيان من خلال شخصية حاتم رشيد، الصحفي الشاذ صاحب المكانة الكبيرة في الوسط الاجتماعي، ويمارس الشذوذ مع جندي الأمن المركزي عبد ربه، ويتركه بعد أن مات ابنه، ويموت على يد عشيق جديد، وقد جسد دور الصحفي في فيلم عمارة يعقوبيان الفنان "خالد الصاوي" الذي استغل هذا الدور في تحقيق انطلاقة كبيرة نحو الشهرة والنجاح في بداياته
.jpg)
الانتهازية السياسية.. تحالف مع الإخوان ولما أهملوه هاجمهم
وعندما انحسرت الأضواء عن علاء الأسواني وجد ضالته في أحداث فوضى 25 يناير، وأراد أن يصبح شخصا فاعلا في أحداثها ورقما لا يمكن تجاوزه، فتحالف مع الإخوان الذين استخدموه حتى وصلوا إلى سدة الحكم بحصول الرئيس المعزول محمد مرسي على منصب رئيس الجمهورية، فأهملوه ولم يعد له دور عندهم، لاختلافه أيديولوجيا معهم، ولما انحسرت الأضواء عنه مرة أخرى سعى للبحث عن دور جديد، حاول أن يكون فاعلا في ثورة 30 يونيو، لكن لم يكن له دور يعيد إليه البريق الذي يتمناه بعد تلاشي شهرته وانزوائه جانبا، ولم تعد "الميديا" تهتم به فسعى بكل جهد أن يركب الموجة بالتغزل في قيادات الجيش، لكن لأنه شخصية معروفة بانتهازيتها لدى أجهزة الدولة لم تتح له فرصة ركوب الموجة حتى عندما طرحت أسماء الشخصيات العامة لتولي حقيبة وزارة الثقافة في حكومة حازم الببلاوي في عهد الرئيس المؤقت عدلي منصور، حيث طرحت أسماء الفنان محمد صبحي وأسامة الغزالي حرب وآخرين ولم يكن اسم علاء الأسواني واحدا منهم
أراد تحقيق مكاسب سياسية من روايته فقوبل برفض شعبي عارم
ومرت الأيام ونسي الناس هذا الروائي الذي اتخذ من الشذوذ في روايته طريقا لا يحيد عنه، حتى ظهرت روايته الأخيرة "جمهورية كأن" واستخدم الجنس فيها بابتذال طافح ومقزز حتى قوبلت باستهجان كبير من محبي وكارهي الأسواني على حد سواء، ووصفها بعض مؤيديه بأنها جاءت "ركيكة" وسطحية وأصيبوا بالصدمة بأن يخرج مثل هذا العمل من الأسواني الذي يرونه مبدعا.
في حين صب جُل الشعب المصري جام غضبه على الأسواني الذي اتهمهم بأنهم متدينون سطحيًا وكاذبون وانتقد السواد الأعظم من الشعب لأنه لا يتفق معه سياسيا، مسخرا العمل الأدبي في تحقيق مكاسب سياسية، لكن جاءت الرياح بما لا يشتهي الأسواني، فلم يحقق مكسبا شعبيا من خلال روايته بل خسر حتى مؤيديه، بسبب شذوذه الفكري.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة موقع "جودريدز" المتخصص لمراجعة القراء من الهواة قد شهدت موجة عنيفة من الانتقاد اللاذع لهذه الرواية فور طرحها على الإنترنت.
وبحسب تعليقات على المواقع قال المعلقون إن الأسواني استخدم الابتذال، واللجوء الكتابة الجنسية التي يرون فيها "أسلوباً مبتذلاً ورخيصاً، يلجأ إليه الكتّاب، خاصة في العالم العربي، لجذب قرّاء من فئة الشباب، معتبرين أن "المبالغة في الحديث عن الجنس، هو عمل فني رخيص احترفه الأسواني في رواياته".
استخدم الجنس في "عمارة يعقوبيان" و"جمهورية كأن" حتى لفظه مؤيدوه قبل كارهيه
السعي للشهرة على حساب كل شيء حتى لو على حساب الأخلاق طريق سلكه علاء الأسواني في حياته فبدأها بروايته عمارة يعقوبيان من خلال شخصية حاتم رشيد، الصحفي الشاذ صاحب المكانة الكبيرة في الوسط الاجتماعي، ويمارس الشذوذ مع جندي الأمن المركزي عبد ربه، ويتركه بعد أن مات ابنه، ويموت على يد عشيق جديد، وقد جسد دور الصحفي في فيلم عمارة يعقوبيان الفنان "خالد الصاوي" الذي استغل هذا الدور في تحقيق انطلاقة كبيرة نحو الشهرة والنجاح في بداياته
.jpg)
الانتهازية السياسية.. تحالف مع الإخوان ولما أهملوه هاجمهم
وعندما انحسرت الأضواء عن علاء الأسواني وجد ضالته في أحداث فوضى 25 يناير، وأراد أن يصبح شخصا فاعلا في أحداثها ورقما لا يمكن تجاوزه، فتحالف مع الإخوان الذين استخدموه حتى وصلوا إلى سدة الحكم بحصول الرئيس المعزول محمد مرسي على منصب رئيس الجمهورية، فأهملوه ولم يعد له دور عندهم، لاختلافه أيديولوجيا معهم، ولما انحسرت الأضواء عنه مرة أخرى سعى للبحث عن دور جديد، حاول أن يكون فاعلا في ثورة 30 يونيو، لكن لم يكن له دور يعيد إليه البريق الذي يتمناه بعد تلاشي شهرته وانزوائه جانبا، ولم تعد "الميديا" تهتم به فسعى بكل جهد أن يركب الموجة بالتغزل في قيادات الجيش، لكن لأنه شخصية معروفة بانتهازيتها لدى أجهزة الدولة لم تتح له فرصة ركوب الموجة حتى عندما طرحت أسماء الشخصيات العامة لتولي حقيبة وزارة الثقافة في حكومة حازم الببلاوي في عهد الرئيس المؤقت عدلي منصور، حيث طرحت أسماء الفنان محمد صبحي وأسامة الغزالي حرب وآخرين ولم يكن اسم علاء الأسواني واحدا منهم
أراد تحقيق مكاسب سياسية من روايته فقوبل برفض شعبي عارم
ومرت الأيام ونسي الناس هذا الروائي الذي اتخذ من الشذوذ في روايته طريقا لا يحيد عنه، حتى ظهرت روايته الأخيرة "جمهورية كأن" واستخدم الجنس فيها بابتذال طافح ومقزز حتى قوبلت باستهجان كبير من محبي وكارهي الأسواني على حد سواء، ووصفها بعض مؤيديه بأنها جاءت "ركيكة" وسطحية وأصيبوا بالصدمة بأن يخرج مثل هذا العمل من الأسواني الذي يرونه مبدعا.
في حين صب جُل الشعب المصري جام غضبه على الأسواني الذي اتهمهم بأنهم متدينون سطحيًا وكاذبون وانتقد السواد الأعظم من الشعب لأنه لا يتفق معه سياسيا، مسخرا العمل الأدبي في تحقيق مكاسب سياسية، لكن جاءت الرياح بما لا يشتهي الأسواني، فلم يحقق مكسبا شعبيا من خلال روايته بل خسر حتى مؤيديه، بسبب شذوذه الفكري.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة موقع "جودريدز" المتخصص لمراجعة القراء من الهواة قد شهدت موجة عنيفة من الانتقاد اللاذع لهذه الرواية فور طرحها على الإنترنت.
وبحسب تعليقات على المواقع قال المعلقون إن الأسواني استخدم الابتذال، واللجوء الكتابة الجنسية التي يرون فيها "أسلوباً مبتذلاً ورخيصاً، يلجأ إليه الكتّاب، خاصة في العالم العربي، لجذب قرّاء من فئة الشباب، معتبرين أن "المبالغة في الحديث عن الجنس، هو عمل فني رخيص احترفه الأسواني في رواياته".



