نسرين عكاشة: اعتماد ماسبيرو على نجوم الإعلام لن يعيده لرونقه
كتب - كريم عاطف
أكدت لـ"بوابة روزاليوسف" أن الدراما والميديا يمران بمنحدر لسيطرة الإعلان
أكدت المذيعة نسرين عكاشة، مقدمة برنامج كلام وسط البلد، على راديو مصر، أن التليفزيون المصري لن يستعيد رونقه بالاعتماد على نجوم الإعلام.
وقالت نجلة الكاتب الراحل الكبير أسامة أنور عكاشة فى تصريح خاص لـ" بوابة روزاليوسف"انها لا تعتقد عودة ماسبيرو لريادته لو أقتصرت الفكرة علي التعاقد مع نجوم الأعلام فقط لان البحث عن أسم جاذب دون التركيز علي المضمون لا يحقق التطوير ويقتصر علي أمكانية جمع الأموال وفي النهاية لن تستطيع أن تنهض لعدم البحث عن الكفاءات بقدر البحث عن اسم لامع.
وأشارت نسرين عكاشة إلى أن راديو مصر استطاع ان يقترب الى المواطن بشكل واضح و قدم توليفة مختلفة لا تواجد لدي الإذاعات الآخري بامتزاج تقديم الأخبار و البرامج فبالتالي لدينا الخبر والمعلومة بالإضافة الي الترفية وتقدم بشكل وافي لمختلف الفئات ،ويناقش فى برامجه القضايا التى تهم الشارع والمواطن.
وعن شخصية" زيتونه" التى تقدمها على "السوشيال ميديا" ويتفاعل معها رواد موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" قالت: لم تختف و توقفت ثلاثة أسابيع فقط لانشغالي بتطوير البرنامج بشكله الجديد ، و"زيتونة" فهى لها صفحة ويتفاعل وستعود قريباً.
وعن إخفاق الدراما والإعلام في توعية الشباب بالقدر المطلوب لمواجهة الأفكار المتطرفة قالت :ان الدراما المصرية الآن تعاني من مشاكل كثيرة و الفن والإعلام يمران بمنحدر نتيجة سيطرة الأعلان علي الأعلام والفن وأصبحت "المادة" هى التى تسيطر على المنتج أو القائم على العمل , وكل هدفه هو أن يأتى باسم نجم أو أعلامى وبالتالي لا يوجد قضية أو فكر يتم معالجته.
وتابعت عكاشة أنه حتى وقت قريب كان هناك بعض الكتاب يحاولوا معالجة بعض الافكار فى الدراما مثل "الأعمال الإرهابية" وغيرها ومنهم وحيد حامد و مدحت العدل ولكن سيطرة رأس المال أو الاعلانات أعاق تقديم المزيد من الأفكار .
أكدت لـ"بوابة روزاليوسف" أن الدراما والميديا يمران بمنحدر لسيطرة الإعلان
أكدت المذيعة نسرين عكاشة، مقدمة برنامج كلام وسط البلد، على راديو مصر، أن التليفزيون المصري لن يستعيد رونقه بالاعتماد على نجوم الإعلام.
وقالت نجلة الكاتب الراحل الكبير أسامة أنور عكاشة فى تصريح خاص لـ" بوابة روزاليوسف"انها لا تعتقد عودة ماسبيرو لريادته لو أقتصرت الفكرة علي التعاقد مع نجوم الأعلام فقط لان البحث عن أسم جاذب دون التركيز علي المضمون لا يحقق التطوير ويقتصر علي أمكانية جمع الأموال وفي النهاية لن تستطيع أن تنهض لعدم البحث عن الكفاءات بقدر البحث عن اسم لامع.
وأشارت نسرين عكاشة إلى أن راديو مصر استطاع ان يقترب الى المواطن بشكل واضح و قدم توليفة مختلفة لا تواجد لدي الإذاعات الآخري بامتزاج تقديم الأخبار و البرامج فبالتالي لدينا الخبر والمعلومة بالإضافة الي الترفية وتقدم بشكل وافي لمختلف الفئات ،ويناقش فى برامجه القضايا التى تهم الشارع والمواطن.
وعن شخصية" زيتونه" التى تقدمها على "السوشيال ميديا" ويتفاعل معها رواد موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" قالت: لم تختف و توقفت ثلاثة أسابيع فقط لانشغالي بتطوير البرنامج بشكله الجديد ، و"زيتونة" فهى لها صفحة ويتفاعل وستعود قريباً.
وعن إخفاق الدراما والإعلام في توعية الشباب بالقدر المطلوب لمواجهة الأفكار المتطرفة قالت :ان الدراما المصرية الآن تعاني من مشاكل كثيرة و الفن والإعلام يمران بمنحدر نتيجة سيطرة الأعلان علي الأعلام والفن وأصبحت "المادة" هى التى تسيطر على المنتج أو القائم على العمل , وكل هدفه هو أن يأتى باسم نجم أو أعلامى وبالتالي لا يوجد قضية أو فكر يتم معالجته.
وتابعت عكاشة أنه حتى وقت قريب كان هناك بعض الكتاب يحاولوا معالجة بعض الافكار فى الدراما مثل "الأعمال الإرهابية" وغيرها ومنهم وحيد حامد و مدحت العدل ولكن سيطرة رأس المال أو الاعلانات أعاق تقديم المزيد من الأفكار .