الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

المتحدث الرئاسي: مواجهة مصر للإرهاب أنقذت المنطقة والعالم أجمع

المتحدث الرئاسي:
المتحدث الرئاسي: مواجهة مصر للإرهاب أنقذت المنطقة والعالم أج
كتبت - رفيدة عوضين

قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن العلاقات بين مصر وأوغندا هي علاقات تاريخية وممتدة،  فأوغندا تعتبر دولة رئيسية في دول حوض النيل الـ11، وأوغندا تمثل لمصر أهمية كبرى.

وأضاف راضي، خلال مداخلة هاتفية لإذاعة الشرق الأوسط، أن مياه النيل التي تأتي لمصر، تأتي من الهضبة الإثيوبية ومن بحيرة فيكتوريا، حيث أن 15% من مياه النيل التي تصل لمصر تأتي من بحيرة فيكتوريا التي تطل عليها أوغندا.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن هناك عددًا من المشروعات المتعددة بين الجانبين المصري والأوغندي، في عدد من المجالات، فهناك شركات مصرية في أوغندا تعمل في مجال المقاولات والزراعة والأمن الغذائي والكهرباء والسكك الحديدية، إضافةً إلى وجود تعاون قديم وتاريخي في مجال الري.

وأشار راضي، الى أن هناك بعثة مصرية للري منذ عام 1954 متواجدة في أوغندا وتشترك في نظم الري وتطهير المصارف والترع، إضافةً إلى اشتراك مصر في بناء السد الموجود في أوغندا، بالإضافة إلى وجود بعثة للأزهر في أوغندا من المدارس والمعاهد الإسلامية.

ولفت راضي، إلى أن العلاقة بين البلدين غنية، وزيارة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، لمصر، تناولت شق التعاون الثنائي، موضحًا أنه سيكون هناك في المستقبل دفعة قوية بين البلدين في عدد من المجالات.

واستطرد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن تهنئة الرئيس الأوغندي للرئيس السيسي بتوليه فترة رئاسية آخرى، وعلى جهود مصر في مكافحة الإرهاب، وتثبيت الدولة المصرية، رسالة للعالم تحمل عدة جوانب، من ضمنها أن مصر لديها رصيد كبير من التاريخ والحضارة والثقل الشعبي والاجتماعي والإرادة الشعبية للحفاظ على هويتها وأركان الدولة وقدرتها على حماية الشعب ومحاربة الإرهاب.

وأوضح راضي، أن ما حدث في مصر من مواجهتها للإرهاب، أنقذ المنطقة كلها والعالم أجمع، وذلك لأن مصر دولة كبيرة جدًا وتعدادها السكاني كبير، مشيرًا إلى أنه إذا كانت هناك حالة من عدم الاستقرار في مصر فإنها ستؤثر على العالم بشكل كبير.

وتابع المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: هناك الكثير من المعطيات التي تدعو للتعاون الإيجابي والتقارب والتكامل بين الدول، مؤكدًا أن هناك مساحة كبيرة من التعاون والمعطيات، تؤدي لهذا التعاون القائم على المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل ومبدأ احترام الحقوق المكتسبة، والاستخدام العادل لمياه نهر النيل.

وأشار راضي، إلى أن الفترة القادمة ستشهد العديد من أوجه التعاون بين دول حوض النيل.

أضغط هنا 

تم نسخ الرابط