سياسيون: واقعة ناشطة "السبوبة" أحد أسلحة الجيل الرابع
كتب - السيد علي
أكد سياسيون أن ما نشرته - أمل فتحي- التي تعدت فيه الشتائم على مصر، يصنف ضمن أسلحة الجيل الرابع من الحروب لتشويه مؤسسات الدولة أمام الرأي العام العالمي.
ومن ناحيته قال الدكتور محمد سيد أحمد - أمين لجنة السياسات بالحزب العربي الناصري-: إن الهدف من نشر الفيديو الخاص بناشطة السبوبة أمل فتحي هو تصدير مشهد سيئ للدولة المصرية، بأنها دولة فاقدة للحريات والقانون، وخلق ضغط دولي على مصر.
وأضاف أمين سياسات الحزب الناصري في تصريح لـ"بوابة روزاليوسف"، أن هذا يتم في إطار معارك الجيل الرابع من الحروب، وهي حرب غير مباشرة والضغط بورقة المنظمات الدولية وحقوق الإنسان إحدي أوراق الجيل الرابع من الحروب.
وتابع: "أن نشطاء السبوبة هم أحد أهم أدوات تفتيت وتقسيم الشرق الأوسط وخلق الفوضى الخلاقة، وهم أهم أدوات المخطط الاستعماري الجديد.
وطالب أمين سياسات الحزب الناصري، بأن يكون هناك وعي حقيقي بحجم المؤامرة وحجمها على مصر، لأن مصر مستهدفة وفي حالة حرب، والذي يرى أن الدولة لا تخوض حربًا فهو لا يفهم شيء.
ومن جانبه أكد النائب إيهاب الطماوي أمين سر اللجنة التشريعية والدستورية بالنواب، أن هذه التصريحات تأتي كرد فعل للنجاحات التي حققتها الدولة المصرية على جميع المسارات وداخليًا ودوليًا خلال فترة الرئاسة الأولى للرئيس السيسي.
وأضاف الطماوي في تصريح لـ"بوابة روزاليوسف"، أنها تأتي أيضا كرد فعل للضربات الأمنية المتلاحقة والانتصارات، التي حققها أبطال القوات المسلحة والشرطة المصرية ضد قوي الشر المدعومة والممولة من دول وجهات تدعم وتؤوي وتمول التنظيمات والجماعات الإرهابية في مصر.
ألا أن تلك المحاولات اليائسة لتشويه سمعة الدولة المصرية لن تنجح وستنتصر مصر وسيسقط أعداؤها.
ومن جانبه قال محمد فؤاد عضو مجلس النواب عن حزب الوفد: إن قذف مصر بهذا النوع من الشتائم غير مقبول، وأمر غريب أن شخصًا يدعى حب الوطن ويشتمها في نفس الوقت.
وأضاف فؤاد في تصريح لـ"بوابة روزاليوسف"، كيف تسول لها نفسها أن تشتم البلد، وهذا يدل على سوء التربية، وهذه الشخصية تسعى، للظهور مرة أخرى وخلق نوع من الشو الإعلامي، خصوصًا هذا يتعارض مع فكرة الوطنية، لأن الشتائم تعدت كل الحدود.



