الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

كيف نعود أطفالنا على الصيام؟

كيف نعود أطفالنا
كيف نعود أطفالنا على الصيام؟
كتبت - هبة عوض

أبناؤنا أمانة في أعناقنا، ونعمة مَن الله بها علينا، وقد يجعلهم الله أحد أهم أسباب دخولنا الجنة، حال تربيتهم باستقامة وخلق حميد، وتنفيذ أوامر الله سبحانه وتعالى.

ومع بلوغ شهر رمضان الكريم، يتساءل الآباء والأمهات حول الطريقة الصحيحة لتعويد أبنائهم على الصيام، امتثالا لأوامر المولى عز وجل.

قال الشيخ أسامة موسى، كبير أئمة بالأوقاف: إن الرسول الكريم أمرنا بتعليم أبنائنا لأمور دينهم بدءًا من سن السابعة، ولكن يأتي التكليف الفعلي، في سن البلوغ.

وأضاف أن تعويد الأطفال على الصيام في شهر رمضان يجب أن يبدأ مع بلوغ الطفل عمر السابعة أو الثامنة، كون الطفل في تلك الفترة، قادرًا على مشاهدة وملاحظة، صيام والديه وامتناعهم عن الطعام والشراب، ما يثير فضوله، وتساؤلات عديدة يبدأ في طرحها على والديه، ما تعد فرصة سانحة للتحدث إليه، وشرح معنى الصوم، وأسباب تكليف المولى عز وجل لنا به.

ومن ثم تأتى مرحلة تعويد الطفل ذاته، على الصوم لفترة من اليوم، تزداد وفقا لقدرته على التحمل، دون الضغط عليه، مع الاستعانة ببعض الأدوات التي تسهل الوصول لهذا الهدف والتي يأتي من أبرزها:

* نشر حالة من الجو الإيماني والروحاني في المنزل، ما يشعر الطفل بأن شهر رمضان شهر مختلف، وضرورة تذكيره بفضائل الصيام والصلاة.

* فطرة الطفل أساسًا هي سعادته بالإنجاز، ما يعطيه الحماس على المتابعة في السلوك الحميد، ما يمكن تحقيقه من خلال مدحه المستمر أمام الأقارب والأصدقاء وتشجيعه على الصيام.

*التدرج في الصيام، فلا يمكن لطفل في عمر السابعة أو الثامنة من أن يصوم يومًا كاملا.

*تجنب عقابه حال اكتشاف عدم صيامه، والتحدث معه برفق ولين

*استخدام أسلوب "المكافأة" لإنجاز المهام أو الواجبات على اختلافها، فالأطفال بطبيعتهم يحبّون التشجيع.

 *تعويد الطفل على التواجد على وجبة الإفطار، حتى ولو لم يكن صائما، ومشاركة الأسرة الإفطار، لما سيتركه من أثر طيب في نفسه.

 

تم نسخ الرابط