الذمة المالية للمرأة.. مفهومها وحكم إلزام المرأة بالإنفاق
كتب - عبد الحليم حفينة
في رحاب الشهر الكريم تستطلع "بوابة روزاليوسف" آراء العلماء حول بعض المسائل التي يثار حولها الجدل، وبقيت كل الإجابات المتعلقة بها في المنطقة الرمادية، في باب "دنيا ودين" نحاول أن نقدم لكم إجابات أكثر وضوحًا واستنارة.
وفي مسألة اليوم استطلعنا رأي الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة والعميدة السابقة لكلية الدراسات الإنسانية بفرع جامعة الأزهر بالإسكندرية، وعضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، عن الذمة المالية للمرأة وحدودها وحكم إلزام المرأة بالإنفاق، وإلى الأسئلة وإجاباتها:
- ما الحكمة من وراء استقلال الذمة المالية للمرأة في الإسلام؟
الذمة المالية للمرأة هي بمثابة استقلال للمرأة في بيت الزوجية، حتى لا تفقد حريتها الشخصية في امتلاكها لأموالها، تتصرف فيها في أموالها دون وصاية من الزوج، وهو أمر قمة في تكريم المرأة؛ حيث لا تُستلب حريتها في بيت الزوجية، ولا يجب أن يكون الزوج وصيًا على زوجته ويعرف ما لديها من مال حتى يستنزفه منها، فالزوج هو المسؤول عن الإنفاق على بيته كما تؤكد الآية الكريمة "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا".
- مع زيادة ضغوط الإنفاق داخل الأسرة المصرية، هل من الواجب على الزوجة مشاركة زوجها في الإنفاق؟
مشاركة المرأة الموسرة في تبعات الإنفاق في بيت الزوجية تأتي هذا من باب الفضل، وليس من باب التكليف، وذلك لأن للزوجة لا بد أن يكون لديها هذا النوع من الفضل، ذلك لأن المرأة لا بد أن يكون لديها هذا النوع من الفضل وتوسع على أسرتها، طالما تمتلك المال لهذه التوسعة، ولا أرحب أبدًا بالزوجة البخيلة أو كنازة الأموال دون أن تكون عطوفة على بيتها.
وفي مسألة اليوم استطلعنا رأي الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة والعميدة السابقة لكلية الدراسات الإنسانية بفرع جامعة الأزهر بالإسكندرية، وعضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، عن الذمة المالية للمرأة وحدودها وحكم إلزام المرأة بالإنفاق، وإلى الأسئلة وإجاباتها:
- ما الحكمة من وراء استقلال الذمة المالية للمرأة في الإسلام؟
الذمة المالية للمرأة هي بمثابة استقلال للمرأة في بيت الزوجية، حتى لا تفقد حريتها الشخصية في امتلاكها لأموالها، تتصرف فيها في أموالها دون وصاية من الزوج، وهو أمر قمة في تكريم المرأة؛ حيث لا تُستلب حريتها في بيت الزوجية، ولا يجب أن يكون الزوج وصيًا على زوجته ويعرف ما لديها من مال حتى يستنزفه منها، فالزوج هو المسؤول عن الإنفاق على بيته كما تؤكد الآية الكريمة "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا".
- مع زيادة ضغوط الإنفاق داخل الأسرة المصرية، هل من الواجب على الزوجة مشاركة زوجها في الإنفاق؟
مشاركة المرأة الموسرة في تبعات الإنفاق في بيت الزوجية تأتي هذا من باب الفضل، وليس من باب التكليف، وذلك لأن للزوجة لا بد أن يكون لديها هذا النوع من الفضل، ذلك لأن المرأة لا بد أن يكون لديها هذا النوع من الفضل وتوسع على أسرتها، طالما تمتلك المال لهذه التوسعة، ولا أرحب أبدًا بالزوجة البخيلة أو كنازة الأموال دون أن تكون عطوفة على بيتها.



