الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

57357 توثق تكنولوجيتها العالمية لمكافحة السرطان في "الشريط الأحمر"

57357 توثق تكنولوجيتها
57357 توثق تكنولوجيتها العالمية لمكافحة السرطان في "الشريط ا
كتب - محمود جودة

تزرع القيم المثالية .. والأمل والطموح للأطفال وأسرهم من خلال مسلسلس درامي

- منتج المسلسل: اختيارنا للأبطال من الوجوه الجديدة هو إلهام يحاكي التحدي داخل 57357

- في الجزء الثاني للمسلسل سوف نعرض قصص واقعية من داخل مستشفى سرطان الأطفال

 

 

على طريقة الدراما الأمريكية، التي تروج للجيش الأمريكي، والتقدم العلمي والتكنولوجي، وتحولها لأسطورة كبيرة وتاريخية، شاركت مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357 في السباق الدرامي الرمضاني الحالي، من خلال إشرافها العلمي على مسلسل "الشريط الأحمر"، والذي ترسخ فيه فكرة تطور الطب، والنموذج الحي للطفرة التكنولوجية في علاج أشرس وأعتى أمراض العالم وهو السرطان، ودورها في مكافحة المرض وهزيمته، واجتثاث جذوره من داخل الجسم البشري، بأسلوب غير معهود في الدراما المصرية، بحيث يقدم ويؤرخ لأحداث وتطور وتكنولوجيا ومنافسة عالمية في عمود من أعمدة الدولة ممثلا في مهنة الطب.

وقال أ.د. شريف أبوالنجا الرئيس التنفيذي لمؤسسة 57357 مدير عام المستشفى، أشرفت المستشفى على المادة العلمية المعروضه في المسلسل، بشكل يضمن تقديمها بشكل سليم، ومعلومات صحيحة 100%، كما أرست دعايم القيم والمفاهيم الأخلاقية في التعامل مع الأطفال مرضى السرطان، وقدمتها كنموذج يحتذى به في مجالات عدة، وكحلم تأمل من خلاله تغيير شكل الطب في مصر.

 

 

إضافة إلى تصوير الكثير من مشاهد الفيلم داخل المستشفى، وسط الأطفال وذويهم، ونقلت بأمانة الواقع المؤلم للمرض، وكيفية غرس التحدي داخل نفوس الأطفال المرضى وأسرهم، والتعامل معه بشكل عادي تماما، مما يولد لديهم الطموح نحو المستقبل، بدلا من توقف الحياة تماما بمجرد علم الأسرة بإصابة أحد أطفالها بالسرطان، من خلال التحفيز النفسي للصمود والمواجهة، وتحمل العلاج الذي يطول لمدد تصل لـ 3 سنوات كاملة.

المسلسل الدرامي المأخوذ عن السلسلة العالمية ريد باند، يذاع على مدار 30 يوما في رمضان، على قنوات الأولى المصرية، النيل دراما، والنيل لايف، النهار دراما، وصدى البلد، وصدى البلد دراما، وصدى البلد +2، أبوظبي دراما، ومن إخراج محمد جمعة، وﺗﺄﻟﻴﻒ حسام كامل، وأشرف حسن، ومن بطولة الفنانين أحمد فهمي، نشوى مصطفى، ومحمود مسعود، والأطفال معاذ نبيل، يوسف حسام، نور إيهاب، أحمد ماجد، أحمد هلال، وأحمد خالد.

 

وقال إيهاب بهجت، منتج مسلسل الشريط الأحمر، والذي تحمل كافة تكاليف العمل الدرامي المميز، هدفنا من هذا العمل الدرامي، هو الدعاية للقطاع الطبي والتعليمي المتميز في مصر بشكل غير مباشر، بتحسين صورة مصر بعد ثورتي 25 ينايرو 30 يونيو، وعودة المؤسسات المصرية لعملها بالشكل الأمثل، وهي رسالة أساسية للفن، وتلبي أذواق فئات المجتمع.

 

 

وبالفعل قدمنا رسالة فنية تفيد برغبتنا في الحياة داخل مجتمع راقي، ومن خلالها نصدر رسالة للعالم بأن مصر فيها مستشفيات راقية، وبها كفاءات وخبرات عالمية، وهذا يعمل على عودة وتنشيط السياحة العلاجية في مصر، كما أن هذا المسلسل تم إنتاجه في 13 دولة سابقا.

وقال منتج مسلسل "الشريط الأحمر"، كان سبب اختيارنا لمستشفى سرطان الأطفال 57357 في التصوير، لضمان نجاح العمل الدرامي، ولما بها من إمكانيات ضخمة، وتعاون تام من أكبر الكوادر والخبرات الطبية، وهي ليست قطاع خاص ولا حكومي ويعالج المرضى مجانا، ونخدم بلدنا من خلالها، بتوصيل الرسالة النهائية عن مهنة الطب ودورها في هزيمة مرض السرطان، إضافة إلى عرض أن إيجابيات مساهمات المواطنين المصريين والعرب في استمرار رحلة المستشفى، هو السبب الرئيسي في مواصلة هذه الرحلة والنجاح.

وأكد: تم تصوير 905 من مشاهد المسلسل الدرامي داخل مستشفى 57357، وتم إعداد 2 بلاتوه خارجي، كنسخ طبق الأصل لغرف المرضى والاستقبال الخاص بها والعمليات، لتصوير الـ 10% الباقية من المشاهد، لكي لا يتم إخلاءها من المرضى على أرض الواقع، أو إزعاجهم، في شكل جديد لعرض درامي رمضاني غير متكرر.

 

 

يتحدث المسلسل عن المراهقين وإحساسهم بالمسئولية، فهم يريدون اللعب والترفيه بجانب المرض الذي يعانون منه، واستقينا هذا العمل الدرامي من النسخة الأسبانية، لأن طبيعة الأسبان قريبة من المصريين، وقدمنا فيها جزءا روحانيا يتمثل في وجود طفل في غيبوبة سنتين، ويلعب الأطفال المرضى معه، رغم عجزه عن الحركة، ولكنه يعطيهم مؤشرات بأنه على قيد الحياة ويشاركهم اللعب، وهم أعطوه الأمل للعودة مرة أخرى لحياته والإفاقة من الغيبوبة، كما يشتمل العمل على قصص إنسانية كثيرة، ويدعو للبهجة والتفاؤل بشكل كبير، حيث يتم فيه تغيير للألوان، وتشكيل فرقة موسيقى، ووجود إذاعة في المستشفى وكأنهم في العالم الخارجي.

وأضاف المنتج: مكسبنا يكمن في مستوى العمل، من عرض النجاح الطبي والدرامي، وإقبال الجماهير رغم اختلافه عن باقي الدراما الرمضانية، يؤكد أنه ميزة وليس عيب.

وكان دور مستشفى 57357 في المسلسل مهم للغاية، من خلال الإشراف العلمي، حيث حضرنا للمستشفى بسيناريو أسباني تم تصويره منذ 5 سنوات، وطورنا المحتوى العلمي من خلال كوادر المستشفى، وتم تضمينه توعية صحية وطبية مكثفة، وطرق تقديم الطب بشكل مطابق للواقع في كل شئ داخل 57357، وأساليب الحقن والصيدلة وخلافه، إضافة إلى أن مكان التصوير هو مكان فعلي على أرض الواقع، وليس استديوهات وبلوتوهات.

 

وواصل منتج المسلسل، تم اختيار الأطفال من وبين الممثلين المحترفين أعمارهم بين 12 و 20 سنة، بينما نجسدهم في الدراما كلهم تحت سن 18 سنة، ولم يكن هناك خوفا من عدم نجاح العمل بسبب وجود أبطال شباب وأطفال من الوجوه الجديدة، بل كان هذا هو حجم التحدي في العمل الدرامي، وبشكل يحاكي التحدي والصمود داخل مستشفى 57357 من حيث الإصرار والأمل في المستقبل في مرض قاتل.

وأكد على أن هذا المسلسل هو الموسم الأول، وسوف يتم التجهيز لجزء ثاني يكمل قصص الأطفال والمستشفى والتحدي، سوف يتم تصويره خلال الفترة المقبلة.

 
 
تم نسخ الرابط