عكاشة بعد خروجه من السجن: "الفراعين" تعود 30 يونيو
كتب - عيسى جاد الكريم
في أول تصريح له بعد خروجه مباشرة من السجن اليوم، قال الإعلامي الدكتور توفيق عكاشة في بيان صحفي له وزعه الصحفي عز الأطروش مدير قناة الفراعين، والمتحدث الرسمي باسمها إن قناة "الفراعين" ستعاود الانطلاق في احتفالات مصر بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو العظيمة من أجل استكمال مسيرة العمل الوطني التي بدأتها منذ انطلاقها بإصرار وعزيمة لتعود وتتربع على قمة عرش المشاهدة في مصر والعالم العربي مرة أخري.
وأن القناة ستستهدف إعلام الناس بالحقائق وبالدور الفدائي الذي يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي، متحديا ومواجها أخطر مؤامرة تتعرض لها البلاد منذ مطلع القرن العشرين.
وأضاف عكاشة، أن المرحلة التي عاشتها مصر منذ يناير ٢٠١١ وحتي يومنا هذا كانت مرحلة حرب شديدة استطاع الشعب مواجهتها.
حيث كانت تستهدف ضرب المؤسسة الأمنية ومن ثم ضرب الاقتصاد المصري في عموده الفقري بينما الشعب غافلا أن السبب الرئيسي لضرب المؤسسة الأمنية هو ضرب الاقتصاد دون أن يعلم الشعب الحقائق الكاملة لحروب الجيل الرابع التي تعتمد على أن يستيقظ العدو ميتا، بينما الرئيس الفدائي عبد الفتاح السيسي تحمل على نفسه دون كلل أو ملل مواجهه هذه النوعية من الحروب دون دراية من الشعب بما يحاك له نظرا لثقته الشديدة في الشعب المصري.
ولعل التطور الذي شهدته حروب الجيل الرابع في المرحلة الأخيرة واستغلال نجاحاتها في عدد من الدول العربية بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل هي توثيق للحرب الشرسة التي تخوضها مصر على كل الأصعدة وعلي رأسها الحرب الاقتصادية التي اطلقت على مصر لتتأكد يوما بعد يوم بعدم عودة السياحة التي كانت تعد مصدر الدخل الأول في مصر قبل هوجة ٢٥ يناير ٢٠١١ وحتي اليوم وان الحرب الاقتصادية الموجهة ضد مصر ستشهد في المرحلة القادمة تطورا كبيرا يستهدف استغلال الشعب غير الواعي في القضاء على مصر تماما بحيث لا تقوم لها قائمة مطلقا.
مؤكدًا أن قناة "الفراعين" ستنطلق في ذكرى الاحتفال بأعياد ثورة الثلاثين من يونيو لكي تقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في ميدان المعركة كقائد للجبهة المصرية في مواجهة تطور الحرب.
فليس الاقتصاد المصري الذي يمثل العامل المشترك والأعظم في هذه الحرب.
ففي المرحلة الأولى كان الهدف توجيه ضربات قاسمة للشرطة المصرية بينما هذه المرة الهدف توجيه ضربات قاسمة ضد الجيش حتى تعم الفوضى أرجاء البلاد بعد أن يكون الاقتصاد المصري قد دخل المقابر فلا تقوم له قائمة.
لذا فإن المسؤولية التي يتحملها الشعب المصري في المرحلة القادمة تعد من أخط مسؤولياته منذ مطلع القرن العشرين لأن عبور جسر هذه الحرب سيكون بداية انطلاقة مصر الكبرى نحو نهضة شاملة لم تشهدها مصر منذ عهد محمد على باشا، لذلك ستنقسم رسالة قناة "الفراعين" إلى محاور ثلاثة، أحد هذه المحاور سيمثله كتيبة من الإعلاميين الفدائيين خلف الرئيس الفدائي عبد الفتاح السيسي في مواجهة هذه المعارك، ومن أجل العبور إلى نهضة مصر الحديثة.



