المتحدث الرئاسي: هناك رغبة من الأردن للإطلاع على الخبرة المصرية في إنشاء المدن الجديدة (فيديو)
كتب - رفيدة عوضين
قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجممهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله، عقدا جلستان، إحداهما مغلقة والآخرى موسعة، مضيفًا أن زيارة العاهل الأردني تأتي في إطار الموقف الدقيق والحساس الذي تمر به المنطقة، ولها أهمية كبرى.
وأضاف راضي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج مانشيت، والمذاع على فضائية أون لايف، أن المباحثات تناولت الشق السياسي، حيث تناول به بعض الملفات السياسية في المنطقة، وفي مقدمتها الملف الفلسطيني، إضافةً إلى تطرقهم إلى عقد لجنة عليا بين البلدين، ومتابعة المسئولين من البلدين لما قد تتوصل إليه هذه اللجنة.
وأوضح راضي، أنه كانت هناك متابعة لوضع الجالية المصرية في الأردن، لافتًا إلى أنه تمت تسوية بعض الأمور العالقة بأوضاع الجالية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إلى أنه كانت هناك رغبة أردنية في الإطلاع على الخبرة المصرية الخاصة بإنشاء المدن الجديدة، وخاصة أن مصر تشهد وتقيم حاليًا مدن جديدة في كل ربوع مصر، وفي مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة.
واستطرد راضي، أن الملف السوري كان ذو حظ في المباحثات، موضحًا أن الهدف الذي تتفق عليه مصر والأردن، هو مصلحة الشعب السوري ودعم المسار السياسي، بما يضمن الحفاظ على وحدة سوريا وعدم تحوها لمناطق نفوذ أو تقسيم.
وأوضح راضي، أن هناك دعم من البلدين للقضية الفلسطينية، فالمصالحة الفلسطينية لها أهداف محددة وهي توحيد الصف الفلسطيني، وأراضي الدولة الفلسطينية تحت سلطة شرعية واحدة، إضافةً إلى الحفاظ على قطاع غزة ورفع المعاناة عن المتواجدين في القطاع، وعدم تدهور الأمور في غزة، ومحاربة الإرهاب والفكر المتطف بها، وخاصة بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة الفلسطينية عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتفاقية التي وقعت بين البلدين بشأن إنشاء مجلس تنسيقي للتعاون الاستمثاري بين البلدين، جاري التباحث بين الوزارات المختصة لتحديد موعده، مؤكدًا أنه مجال هام للتعاون مع مصر، وخاصة في ضوء البيئة التشريعية الجديدة التي تشهدها مصر في ضوء قانون الاستثمار، فهي اتفاقية ذات زخم كبير بين البلدين.
وحول الزيارة المفاجئة للعاهل الأردني، قال راضي، إنه بين الأشقاء لا توجد مواعيد محددة، فمن المتوقع استقبال أي رئيس عربي أو زيارة السيسي لأي دولة عربية.