مستثمرون: السيسى أنقذ مصر من الانهيار الأقتصادى

كتبت - هبة عوض

أكد عدد من المستثمرين، أن الرئيس السيسى أنقذ مصر، خلال الفترة الرئاسية الأولى له، من كارثة اقتصادية واجتماعية، كانت ستودى بمصر للانهيار، وأن الإسراع فى إجراءات الإصلاح الاقتصادى، رغم صعوبتها أنقذ الوطن من هذا المصير.

قال المهندس علاء السقطى، رئيس اتحاد المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن الفترة الرئاسية الأولى للرئيس السيىسى، أوضحت الكارثة التى كانت مصر قد أوشكت على الوقوع بها، بعد تفاقم نسب العجز بالموازنة، وانهيار البنية التحتية بكافة محافظات الجمهورية، وتوقف أى ملامح للتطوير والنمو، وارتفاع لمعدلات البطالة لاسيما بين الشباب، وهو ما تغلب عليه الرئيس السيىسى، باطلاق عدد من المشروعات القومية، لعلاج أثار جميع تلك المشكلات، واستيعاب عدد كبير من الشباب للعمل بها.

وأضاف السقطى، أن المرحلة القادمة تستلزم العمل على بناء المواطن للاستفادة من ناتج تلك المشروعات والعمل على تنميتها وتطويرها، وهو ما أكد عليه الرئيس خلال بيانه الذى ألقاه أمام مجلس النواب اليوم.

من جانبه قال المهندس محمود برعى، عضو اتحاد المستثمرين، إن جميع الدول التى تمر بأزمات اقتصادية، تلجأ للمشروعات القومية الكبرى، للحد من الأثار الاقتصادية والاجتماعية لما تمر به من مشكلات، وهو ما قام به الرئيس السيسى فور توليه الفترة الأولى من رئاسته، لا سيما وأنه تولى المسئولية فى فترة حرجة فى تاريخ الوطن، استلزمت اتخاذ قرارات وإجراءات لم يتجرأ من سبقوه على اتخاذها، ما ترك إرثا ثقيلا من المشاكل التى نحاول عبورها الأن.

وأضاف برعى، أن بناء المواطن عبر رفع مستواه التعليمى، والاهتمام بصحته هو الهدف الذى يجب أن يتكاتف الجميع لتحقيقه، لبناء مواطن يفيد نفسه ووطنه.

قالت عبير عصام،  عضو مجلس إدارة جمعية مستثمرى أكتوبر، إن الخطة الاستراتيجية للإصلاح الشامل، تسير بشكل سليم، حيث شهدت الأربع سنوات الماضية، إطلاق مشروعات عملاقة، التى أهملت على مدار عقود طويلة، وبالرغم من الأهمية الكبيرة لهذه المشروعات، وأثرها الهام على تحسين حياة المواطن، إلا أنه لم يستشعر الأثر المباشر لها، خلال يومه العادى، وهو ما يحاول الرئيس السيسى تبنيه خلال الفترة الرئاسية الثانية، لتحقيق نفع مباشر يشعر المواطن بأثره بشكل فورى، ما يساعده على تفهم أهمية برنامج الإصلاح الاقتصادى، الذى بدأته الدولة وتسير به للخروج من أزمتها الاقتصادية، والتحول لمستقبل ذو معدلات نمو مرتفعة.

أكدت مها حسن، رئيس جمعية مستثمرى السلام، أن تبنى الرئيس لبناء الإنسان خلال فترته الثانية، توجه حميد، لاستكمال بناء الوطن الذى بدأه خلال الفترة الأولى، لاسيما مع تزايد مجهودات القضاء على المرض، عبر الحملات العلاجية والتوعوية المختلفة التى تقوم بها، وتبنى استراتيچية للتعليم، وفق رؤية واضحة للمرة الاولى فى مصر منذ عقود طويلة، ما يشعر المواطن بأن تحمله للإجراءات الصعبة، التى صاحبت برنامج الإصلاح الإصلاحي ويستطيع استكمال بناء الوطن.

من جانبه قال عمرو فتوح، عضو جمعية شباب رجال الاعمال، إن كل أفراد المجتمع استفادت بقوة من جميع الإجراءات والتشريعات التى حدثت خلال الفترة الرئاسية الأولى للرئيس السيسى، رغم أن الجميع تحمل أعباء وتكلفة الإصلاح الاقتصادى، الذى لم يكن له بديل، ولكنه سيصب بالأخير فى تحقيق نقلة حقيقية لحياة المواطن، مضيفا أن الرئيس السيسى عمل بشدة على تمكين الشباب، فى كافة المجالات، وذلل العقبات التى كانت تحول دون مشاركتهم فى تنمية الوطن.