7 أسئلة بلا أجوبة تزيد قضية "منى المذبوح" غموضًا

كتب - عادل عبدالمحسن

13عامًا منذ أن تركت المتهمة منى علي المذبوح أسرتها عام 2005 في حي السلم بالضاحية الجنوبية ذات الأكثرية الشيعية في بيروت عاصمة الدولة اللبنانية، وهذا يظهر شيئا واحدا أن الفتاة تركت أسرتها وعمرها 8 سنوات، حيث تبلغ من العمر حاليا 21 عاما وفي الفيديو الذي أساءت فيه للمصريين قالت إنها تزور مصر سنويا منذ 4 سنوات بما يعني أنها أيضا لم تكمل تعليمها، فلا يستقيم أن أسرتها تركتها تذهب للمدرسة بدون السؤال عنها طوال كل تلك الفترة، حيث قالت والدتها تعقيبا على القبض عليها في مصر جراء إهانتها للشعب المصري في فيديو مصور نشرته إنها لا تعلم عنها شيئا منذ 13عاما، والدولة اللبنانية ليست شاسعة المساحة والعدد حتى تختفي فتاة 13عاما ولا تعرف عنها أسرتها شيئا.

وهنا عدد من التساؤلات يطرح نفسه:

من ينفق على رحلات منى المذبوح السياحية؟ فالمعلومات المتوافرة عنها فحواها أن الفتاة لم ترث ثروة من أسرتها بل على العكس هاربة من الأسرة.

ولماذا هربت كل تلك الفترة ومع من تعيش وينفق عليها في رحلاتها السياحية إلى مصر؟

ولماذا زارت مصر 4 مرات خلال السنوات الأخيرة خاصة أن زيارتها الأخيرة جاءت في ظل ارتفاع درجات الحرارة في مصر ما يثير تساؤلا حول فحوى وتوقيت الزيارة خاصة أن الطقس ألطف كثيرا في لبنان عن مصر؟

وهل عفويا أن تسجل فيديو وتبثه على مواقع التواصل الاجتماعي بدعوى تعرضها للتحرش؟ فإذا كانت تعرضت للتحرش حقًا لماذا أساءت لكل المجتمع المصري ولم تلجأ للقانون للحصول على حقها؟ ولماذا أقحمت القيادة السياسية في إساءاتها؟!

وهل جهات التحقيق المصرية سوف تقتصر استجوابها لهذه المتهمة على واقعة إهانة الشعب المصري أم ستتطرق لهذه التساؤلات؟