تفاصيل جديدة في واقعة طبخ 3 شبان بـ" قِدر" كبير
كتب - عادل عبدالمحسن
تصاعد واقعة التنكيل وصلب 3شبان ليبين وطهيهم في "قدر" كبير سعة 200 لتر وتكشفت معلومات جديدة حول هويات الضحايا الثلاثة .
ونقل موقع"إرم نيوز" الألكترونى، عن مصادر محلية ليبية إن السكان عثروا على جثث الشبان وهم:"عبد البارئ بولغيث وأحمد مفتاح بولغيث وبولغيث محمود بولغيث"، من سكان منطقة السوينيا في مدينة العجيلات، بعد أن "جرى صلبهم وطبخهم بالماء وهم أحياء في براميل سعة 200 لتر، في منطقة قريبة من صبراتة".
فيما أعلن البحث الجنائي التابع لمديرية أمن صبراتة التابعة لحكومة الوفاق في ليبيا، أنه فتح تحقيقا في الواقعة لمعرفة مرتكبي الجريمة، لافتاً إلى ضرورة عدم الانجرار إلى ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي التي تستهدف إثارة الفتنة بين صبراتة والعجيلات.
وعلى خلفية هذه الجريمة البشعة، ألقت الكتيبة السلفية في صبراتة، القبض على عميد بلدية الجديدة وقائد مليشيا غرب العجيلات فتحي الفهري الشهير بـ" الكبش".
وقالت مصادر محلية لـ"إرم نيوز"، إن مسلحين تابعين للكبش أغلقوا، الأحد، الطرق والمحال التجارية في بعض مناطق العجيلات، وأطلقوا النار على المدارس؛ ما تسبب في حدوث رعب لدى الطلبة والمراقبين على الامتحانات الجارية حالياً في عموم ليبيا، قبل أن تطردهم منها.
وأكد مصدر في مديرية التربية والتعليم، أن اللجان التي تم إيقاف الامتحانات بها هي :- لجنة مدرسة مصعب بن عمير، ولجنة مدرسة الجديدة المركزية، ولجنة مدرسة الجديدة الثانوية بنات، ولجنة مدرسة الإصلاح، ولجنة مدرسة التحرير، ولجنة مدرسة ظهرة بن خالد.
وبحسب مواقع محلية فإن الضحايا هم 3 أشقاء من عائلة بولغيث، ومرتكب الجريمة هو عسكري شهير بلقب «الكبة»، وهو قيادي بارز بما يعرف بـ»لواء العروبة المقاتل»، وهو مطلوب في عدة قضايا جنائية.
وقام بإختطاف الإخوة قبل الحادثة بـ 3 أيام عند إحدى الإشارات الضوئية بصبراتة، ونقلهم إلى منزله.وهناك عذبهم ونكل بهم قبل أن يقتلهم بوضعهم في الماء المغلي وهم أحياء.
وأكدت المواقع المحلية الليبية أنه حتى الآن لم يتم الكشف عن سبب ارتكابه الجريمة، وحتى لم يتم توجيه أي اتهام رسمي بها، مع العلم أنه سبق أن كُرم من قبل «غرفة عمليات محاربة تنظيم الدولة بصبراتة» على جهوده المبذولة في «محاربة الإرهاب والمجرمين».
يذكر أن صور جثث الضحايا الثلاثة كانت قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم أمس الأول السبت بعد العثور عليهم مكبلي الأرجل وعلى أجسادهم آثار الحرق والتعذيب.



