أوقاف القدس تؤكد رفضها لكل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي بشأن الأقصى
جددت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك رفضها القاطع لجميع الإجراءات "الإسرائيلية" الهادفة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للأقصى، بما فيها الاقتحامات اليومية للمتطرفين اليهود بحماية شرطة الاحتلال.
وأكدت الدائرة، في بيان اليوم الخميس، رفضها لأي قرارات تصدر عن حكومة الاحتلال بشأن المسجد الأقصى، والتي كان آخرها ما تناقلته وسائل الإعلام عن سماح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لأعضاء الكنيست باقتحام المسجد من جديد.
وقالت: إن المسجد الأقصى المبارك بمساحته البالغة 144 دونمًا (الدونم يعادل كيلومترًا مربعًا) هو مسجد إسلامي خالص للمسلمين وحدهم تحت وصاية ورعاية العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ولن يخضع المسجد لأي قرارات أو قوانين سوى القوانين الربانية.
واعتبرت دائرة الأوقاف "أي قرارات أو إجراءات اتخذتها حكومة الاحتلال بحق المسجد الأقصى بعد احتلال مدينة القدس عام 1967 باطلة، وأن الجهة الرسمية الوحيدة المسؤولة عن جميع ما يتعلق بالمسجد من إدارة وترميم وصيانة وغيرها هي دائرة الأوقاف الإسلامية والتي تعمل على تطبيق الوصاية الهاشمية التاريخية للمسجد".
ودعت الدائرة كافة مسلمي العالم للقدوم وزيارة المسجد الأقصى المبارك والصلاة والرباط فيه لتفويت الفرصة على أي مخطط يهدف إلى تهويده، وكافة المحافل الدولية للتدخل المباشر ووقف إجراءات الاحتلال داخل المسجد الأقصى والالتزام بالقوانين والقرارات الدولية المختلفة وخاصة القرارات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو".



