رئيس جامعة دمنهور يفتتح دورة برامج التعليم المدني "صور"
البحيرة - محمد البربرى
افتتح الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور اليوم فعاليات دورة تدريبية تثقيفية في برنامج التعليم المدني.
والتي تهدف لمكافحة الفساد وترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية والنظام السياسي بمصر والمؤسسات المختلفة للدولة، والتي تنظم بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وجامعة دمنهور، خلال الفترة من ٨ حتى ١٠ يوليو ٢٠١٨ بكلية رياض أطفال بدمنهور.
يشارك بالدورة مدربين محترفين من وزارة الشباب والرياضة، والتي تقوم على عدة محاور أهمها الحقوق والمسؤوليات والمشاركة بأنواعها والشباب والدولة والمواطنة والانتماء الشباب والتنمية والهدف من الدورة هو إعداد مواطن صالح قادر على التفكير واتخاذ القرار.
وأكد الدكتور عبيد صالح على أهمية التعليم المدني الذي يعمل على تنمية روح المواطنة وتعزيز الشعور بالهوية المصرية والقومية والشباب بحقوقهم وتشجيعهم على المبادرات الإيجابية تجاه تلبية تلك الحقوق وترسيخ قيم المشاركة والتطوع وتنمية روح المبادرة لدى النشء والشباب واكتسابهم القدرة على المشاركة في الحياة العامة وتعريف الشباب بالنظام السياسي في مصر وبالمؤسسات المختلفة للدولة والمجتمع المدني ودورها تجاهها مكافحة التمييز بشتى أشكاله، خصوصًا التمييز ضد المرأة والفئات المهمشة من الأطفال والنشء والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز روح التسامح والتعامل مع التنوع والاختلافات واحترام الحريات العامة وتنمية الاتجاهات الإيجابية للمحافظة على المصلحة العامة للمجتمع والعمل على تنميته وتطويره اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا وبيئيًا.
وأشار رئيس جامعة دمنهور إلى أن الدولة تهتم بالشباب وبالعنصر البشرى وأهمية التدريب للشباب لتزويدهم بالخبرات التي تمكنهم من النجاح في الحياة العملية الاستفادة من المهارات في العمل الميداني، كما أن الجامعة أطلقت لقب الطالب الموظف ليصبح طالب مهارى قادر على أن يواجه سوق العمل بقوة ومهارة وأن لابد من الاهتمام بعامل الوقت والمحافظة على الوقت، فالحياة تحتاج إلى تنظيم الأعمال والأهداف من أجل الوصول إلى الغايات المطلوبة والحصول على السعادة المرجوة وأولى الخطوات هي تحديد هدف للسعي من أجل تحقيقه في هذه الحياة فدون هدف توقع الفرد في التخبط، وتداخل أمور حياته المختلفة مع بعضها، وقد يؤدي إلى الشعور بالإحباط والتوتر والاكتئاب، والخطوة الأخرى هي تنظيم الوقت واستغلاله في اتباع الأسباب المشروعة التي قد تصل الشباب إلى الوصول ﻷهدافهم، بالإضافة إلى ذلك تمنح شهادة حضور الدورة معتمدة من منظمة اليونيسيف ووزارة الشباب والرياضة.



