الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الفقر المائي والبدائل المطروحة.. "ندوة" بمركز إعلام دمنهور

الفقر المائي والبدائل
الفقر المائي والبدائل المطروحة.. "ندوة" بمركز إعلام دمنهور

عقد مركز النيل للإعلام بدمنهور برئاسة عادل قميحة ندوة إعلامية بمقر المركز تحت عنوان "الفقر المائي والبدائل المطروحة لتوفير المياه" .

حاضر في الندوة  أحمد بهنسي أخصائي توعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة وشارك فى فعاليات الندوة عدد كبير من العاملين بمديرية التضامن الاجتماعي  ومديرية الزراعة ومديرية التربية والتعليم ومديرية الشباب والرياضة.

افتتح فعاليات الندوة حسام الكفراوى، أخصائي إعلام بمجمع إعلام دمنهور موضحا أننا مقبلون على قضية الفقر المائي، مطالبًا المحاضر أن يعرف الفقر المائي وما الدول التي يشملها الفقر المائي وماهي الإجراءات والتدابير التي تتخذها الدولة والمواطنين كبدائل لمواجهة الفقر المائي.

وتحدث عادل قميحة مدير المجمع موضحا أن مسألة الفقر المائي فى مصر ليست وليدة هذه الأيام بل هي قضية قديمة ولكن ومع تزايد السكان مع ثبات حصة مصر من المياه  والتي تعادل " 55,5 مليار متر مكعب" رغم الزيادة الرهيبة في عدد السكان ومن هنا تفاقمت المشكلة، وجاءت مشكلة سد النهضة الأثيوبي لتلقى الضوء على القضية، بالرغم من قدمها.

 كما تحدث أحمد بهنسى حول عدة نقاط منها: تعريف الفقر المائي بأنه "تناقص نصيب الفرد من المياه سواء مياه الشرب والمياه المخصصة للاستخدام المنزلي أو مياه الري"، موضحًا أهمية المياه كما جاء في القرآن الكريم  قال تعالى "وجعلنا من الماء كل شيء حي" صدق الله العظيم. فالمياه هي  منبع الحياة، ولا يمكن أن تستغنى عنها جميع الكائنات الحية لفترة طويلة فالمياه تغطى سبعة أعشار الأرض مما يوحى للإنسان بوفرتها.

كما بين مدى الاهتمام بمياه النيل في مصر على مر العصور حتى إنه تم اعتبار وزارة الري من الوزارات السيادية في حقبة محمد على، مؤكدًا على أن أكبر مصدر من مصادر المياه هو نهر النيل حيث يصدر حوالى 55,5 مليار متر مكعب بما يمثل 76% من موارد المياه في مصر، كما ذكر مصادر أخرى للمياه العذبة في مصر ومنها: "المياه الجوفية – الأمطار والسيول – المياه الناتجة عن الترسيب ومعالجة مياه الصرف الصحي".

كما أكد ضرورة اللجوء إلى البدائل فى مواجهة قضية الفقر المائي ومنها: إنشاء العديد من المحطات لتحلية مياه البحر واستخدامها فى العديد من الأغراض واتباع نظم ري حديثة تقلل من الفائض المائي والعدول عن طريقة الري بالغمر مع استبعاد زراعة بعض المحاصيل التي تستهلك مياه كثيرة واستنباط تقاوى تعتمد على المياه البسيطة وتغطية الترع والمصارف مع تطهير المجاري المائية من النباتات التي تتكاثر بها مثل: ورد النيل وتفعيل القوانين التي تجرم إهدار المياه، فضلًا عن استمرار التوعية بأهمية ترشيد الاستهلاك، واعتبارها قضية أمن قومي واستخدام طرق علمية حديثة لاستغلال والاستفادة من مياه الأمطار التي تسقط عبر فترة بسيطة على مصر رغم كثرتها وإجراء المزيد من المفاوضات مع دول حوض النيل في محاولة لزيادة حصة مصر من المياه.

وفي نهاية الندوة حذر المحاضر من مخاطر فلاتر المياه المنزلية، لأنها تفقد العديد من العناصر الطبيعية والضرورية من أملاح ومعادن مفيدة لجسم الإنسان، وأشار إلى أن استخدام القطنه على صنبور المياه بشكل يومي أفضل على صحة الإنسان أو استخدام فلتر مرحلة واحدة.

تم نسخ الرابط