رئيس جامعة دمنهور: الرئيس السيسي يهتم بالعنصر البشري خاصة الشباب
البحيرة - محمود حماد
افتتح الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور ورشة العمل الأولى "الاحتياجات التدريبية لكنائس وأديرة محافظة البحيرة"، تحت عنوان "بره الصندوق" المنعقدة بمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بمقر إدارة الجامعة.
بحضور الدكتور جمال عمران عميد كلية الصيدلة ومفوض نائب رئيس الجامعة لقطاع الدراسات العليا والبحوث والدكتورة سماح الصاوي مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات والمدرب المحترف والدكتور شريف زكريا نائب مدير المركز ومنسق عام التدريب والأب ثاوفيلس نسيم سعد سكرتير الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية نائبا عن سيادتة والدكتور بشاره عبدالملك مسؤول العلاقات العامة بالكنيسة وعضو المجلس الملي بمحافظة البحيرة ولفيف من السادة القساوسة والأساقفة من مختلف أديرة محافظة البحيرة والسادة الباحثين في مجال الأثار القبطية من مختلف كليات الجامعة ومن خارجها.
وأكد الدكتور عبيد صالح رئيس الجامعة على دور جامعه دمنهور التنموي والاجتماعي بين طلبة جامعة دمنهور وأعضاء هيئة التدريس بها والمجتمع البحراوي والكنيسة لكونها جامعه بلا أسوار، وذلك من واجبها في خدمة المجتمع البحراوي حيث أن الدور الرئيسي لجامعة دمنهور ليس هو تعليم الطلاب والبحث العلمي فقط بل جعل محافظة البحيرة من أولى المحافظات في التقدم والرقى بيد أبنائها تأكيدًا على اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالعنصر البشرى، وخاصة الشباب كونه ثروة الأمه وآمالها وأنه لابد من التقدم والتطوير المستمر عن طريق التدريب العلمي المتطور والتواصل مع كل أطياف المجتمع المصري لإنجاز كل الأعمال والوصول إلى الأهداف المنشودة عن طريق الاحتكاك والتدريب.
كما أكد الدكتور عبيد صالح أن قيمة الفرد الفعال تأتى بالبصمة التي يتركها في المجتمع عن طريق التدريب لاكتساب المهارات الإبداعية لتطوير المجتمع وتقدمه حيث أن تطوير المهارات وتنميتها عن طريق التدريب المستمر وزيادة الوعي البشرى بمقدرات مصرنا الغالية وازدهارها.
وأشار صالح على أهمية ورشة العمل التي تعد الأولى من نوعها بجامعة دمنهور للوقوف على أهم الاحتياجات والمتطلبات التي تحتاجها الكنيسة للوصول لأحسن مستوى يليق بتاريخها وعراقتها على المستوى المحلى والعالمي، وخلق المزيد من التبادل المعرفي بين المتدربين للوصول إلى ترابط معرفي ومهاري لتطوير الكنائس والأديرة بمحافظة البحيرة وتوفير كل ما يلزم لهذا التطوير حيث إنه لا يوجد مهنه لا تحتاج إلى تطوير عن طريق التدريب لاكتساب المهارات والمتطلبات العصرية.



