مؤرخ مصري: لا يوجد لعنة للفراعنة وتابوت الإسكندرية لم يكن للإسكندر المقدوني
كتبت - سمر سيد
قال المؤرخ بسام الشماع، إنه لا يوجد أي إثبات أو إشارة تفيد بأن هناك لعنة للفراعنة، وهذا المصطلح مصدر إلينا من الدول الغربية، مؤكداً أن ما أُشيع عن إصابة العالم بلعنة الفراعنة عند فتح التابوت الأسود الذي تم العثور عليه في الإسكندرية، مُصدر من الغرب.
أوضح الشماع، خلال لقائه في برنامج "8 الصبح"، المذاع على فضائية "DMC"، أن المصري القديم عندما أشار إلى لعنة الفراعنة، فهي كانت عبارة عن مقولات مكتوبة بالهيروغليفية يحذر من خلالها من عدم الدخول إلى مقبرته وإنقاذه من سباته الأبدي في رحلته للحياة الأخرى، قائلاً: "لا يوجد حاجة اسمها لعنة الفراعنة يا مصريين ويا عالم، مفيش اي إثبات أو إشارة بذلك، حتى المصري القديم لما اتكلم عن نصوص اللعنة اتكلم عن مقولات مكتوبة بالهيروغليفية هو تخيل أنها مقولات سحرية أو تعويذة، وهو بيحذر اي بني ادم يخش مقبرته وينقذه من سباته الأبدي الرحلة اللي رايحها لحياته الأخرى"
واستطرد المؤرخ المصري، أن التابوت الأسود الذي تم العثور عليه في الإسكندرية، لم يكن للإسكندر المقدوني الثالث كما أًشيع، قائلاً: "لأنه واضح من الصورة أن أعلى غطاء التابوت ليس به هيروغليفيات، وأنا أتخيل أن الإسكندر الثالث المقدوني عندما يكون له تابوت سيكون هناك نقوش وطقوس ونصوص دينية واسمه داخل خرطوش ملكي".
وأشار الشماع، إلى أن جملة لعنة الفراعنة هي كلمة أجنبية بامتياز، قائلاً: "اللورد كنارفن الممول بتاع توت عنخ امون، وهو بيحلق الناموسة قرصته أو اتعور وهو بيحلق، قاله إن دي لعنة الفراعنة".



