الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

أبرز 800 شخصية اغتالتها إسرائيل خلال الـ10 سنوات الأخيرة

أبرز 800 شخصية اغتالتها
أبرز 800 شخصية اغتالتها إسرائيل خلال الـ10 سنوات الأخيرة
كتب - عادل عبدالمحسن

استخدمت معجون الأسنان في قتل وديع حداد وغسيل المخ لاغتيال عرفات

كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أمس السبت أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" نفذ 800 عملية اغتيال خلال العقد الماضي.

وأضافت الصحيفة أن “الموساد” استخدم عدة أساليب في تنفيذ عمليات الاغتيال، بدءًا من تدبير عمليات تفجيرية إلى استهداف أشخاص بعينهم ودس السم لهم في متعلقات شخصية مثل أنابيب معجون الأسنان.

واستندت “ديلي ميل” في هذا التقرير إلى كتاب “انهض واقتل أولًا: التاريخ السري للاغتيالات المستهدفة لإسرائيل” للصحفي الإسرائيلي رونين بيرجمان، الذي يستعرض عددًا من عمليات الاغتيال السرية للموساد.

وفي السياق، لفتت إلى أن فريقًا من الموساد قام بتدبير عملية اغتيال القيادي بحركة “حماس” محمود المبحوح في يناير 2010 بمدينة دبي الإماراتية.

وكان روبين بيرجمان قد نقل عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها بأن اتهامات السلطات التونسية للموساد بالمسؤولية عن اغتيال التونسي محمد الزواري خبير صناعة الطائرات بدون طيار في مدينة صفاقس التونسية لا تخلو من الصحة.

وكانت قد اغتالت في العاصمة السورية دمشق عماد مغنية القيادى في حزب الله اللبناني، والفلسطيني سمير القنطار الذي كان أسيرا لديها أطلقت سراحه في عملية تبادل أسرى مقابل رفات جنود إسرائيليين.

وأوضحت أن عملاء الموساد وصلوا إلى المبحوح في غرفته بأحد الفنادق ودسوا له السم في رقبته عبر جهاز موجات فوق صوتية عالي التقنية، دون أن يتم اختراق جلده، ليلفظ أنفاسه الأخيرة بعدها بدقائق.

وخارج نطاق السنوات العشر الأخيرة، قالت “ديلي ميل”: إن “جهاز الموساد قتل عددًا من الأشخاص أكثر من أي جهاز آخر في أي دولة بالعالم منذ الحرب العالمية الثانية "1939– 1945".

وضربت مثالًا باغتيال "وديع الحداد" القيادي الفلسطيني في الجبهة الشعبية الذي قتله بوضع السم في معجون الأسنان الذي يستخدمه أثناء إقامته في العاصمة العراقية بغداد، حيث تم نقله إلى ألمانيا الشرقية ولكن كان قد تمكن منه.

في حين فشلت في اغتيال الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات من خلال إخضاع أسير فلسطيني يدعى فتحي لمدة ثلاثة أشهر، لعملية غسيل مخ بواسطة خبير سويدي وتدريب الأسير على إطلاق النار على صور عرفات.

وفي 19 ديسمبر الأول 1968، قام فريق من الموساد بتهريب “فتحي” عبر “نهر الأردن” أملًا في أن يصل إلى مقر إقامة عرفات، لكنه خيب أملهم، حين ذهب مباشرة إلى قسم للشرطة الأردنية واتهم الموساد بمحاولة غسل دماغه، وانتهت العملية بالفشل.

 

تم نسخ الرابط