أكاذيب إخوانية باللكنة الاسترالية
كتب - بوابة روز اليوسف
في حلقة جديدة من مسلسل الدعاية الإخوانية السوداء لتشويه الصورة الذهنية عن حقيقة الأوضاع في مصر، ادلت لميس حازم حمودة ابنة الأخواني حازم حمودة المحتجز على زمة قضية الانتماء لجماعة الإخوان الإرهابية، بتصريحات لقناة استرالية زعمت فيها أنه محتجز بسبب بوستات رأي على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك.
ونفت لميس انتماءه لتنظيم الإخوان في محاولة لايهام المشاهدين أن سبب القبض عليه هو بوستات رأي معارض للحكومة على الفيس بوك، رغم أن التهم الموجهة لوالدها في القضية هي الانتماء للتنظيم الإرهابي ودعم التنظيم في إرتكاب جرائم في مصر.
وحازم حمودة مصري حاصل على الجنسية الاسترالية ومتهم بالإنتماء للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية.
ولم تنف لميس أنها زارت والدها في السجن ووجده في حالة جيدة، وأن إدارة السجن تسمح لعالته بزيارته بشكل اسبوعي، لمدة ساعتين.
وعندما سألتها المذيعة عن سبب احتجازه وهل له علاقة بجماعة الإخوان ؟
ردت لميس:والدي كان مهتم باللي بيحصل في بلده زيه زي اي مواطن وكان مهتم بما حدث فيها في ال7 سنين الماضية كان بيتابع الأخبار والأحداث مثل أي مواطن ، ملتفه بذلك على السؤال.
وعاد المذيع الأخر يسألها هل فعلا كان والدك على علاقة بأحد من الأخوان والتنظيمات الدينية؟
ردت هي لا على الإطلاق، مضيفه انها قلقة على حياة والدها خلف القضبان، وأن ما تخشاه هو موت جدتها قبل خروج ابيها.
ولعل التنصل من الانتماء لتنظيم الإخوان، يعكس مدى التغير الإيجابي في الرأي العام العالمي، بعد افتتضاح أمر اعتناق الإخوان لمنهج العنف والإرهاب، ما يدفع عناصر التنظيم لإدعاء أن القبض عليهم ليس لانتماءهم للتنظيم بل لاسباب لها علاقة بالرأي المعارض، والعمل على استعطاف الرأي العام العالمي، لخلق صورة ذهنية مشوهة عن مصر تخالف حقيقة الأمر.
ففي مصر تشهد حقوق الانسان تحسن كبير عبر الافراج عن الغارمين والجنائيين ممن انهو ثلثي المده بسلوك حسن، إلى جانب العدالة الاجتماعية من خلال الحق في سكن كريم والقضاء على العشوائيات.
بخلاف أن كافة السجناء على زمة قضايا وتهم محددة، ينظرها القضاء.