المتجنسون الإخوان.. والهروب من العدالة بجنسيات أوروبية وأمريكية

كتب - عادل عبدالمحسن

الإخوان الكاذبون يتهمون الغرب بالكفر في المساجد ويحصلون على جنسياته

الغاية تبرر الوسيلة، مبدأ ميكافيلي، يحفظه الإخوان عن ظهر قلب ويحترفون تنفيذه بكل إتقان، كثيراً ما تسمعهم في المساجد على مر الزمن يخلعون على دول الغرب في أمريكا وأوروبا بأنها بلاد الكفر ويلعنونها بأشد الألفاظ، وإذ فجأة كلما يتم القبض على إخوانى في دولة أوروبية يظهر أنه يحمل جنسية تلك الدول التي ينعتونها بالكفر.

ظلت جماعة الإخوان زمناً طويلا بمثابة الجيتو لا يعلم خبايها من الشعب شيئاً، حتى وصلت إلى الحكم في عام 2012 وفوجئ المصريون أن نجلي رئيس الجمهورية الإخوانى وقتها أنهما يحملان الجنسية الأمريكية.

وقام المحامى محمد سالم، برفع دعوى قضائية تحمل رقم 440080 أمام محكمة القضاء الإداري لإسقاط الجنسية الأمريكية ضد أحمد والشيماء، نجلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبدلاً من مسارعتهما بالتنازل عن جنسياتهما الأمريكية ظهرت الندالة الأخوانية وعدم الولاء لهذا الوطن ورفضا التنازل عنها.

وخلال أعتصام رابعة ألقت أجهزة الأمن القبض على المتهم محمد سلطان، نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان،الذي كان يدير المظاهرات ويحرض على العنف والإرهاب ضد مؤسسات الدولة وإذا بالشعب المصري يفاجأ بأن نجل القيادى الأخوانى يجمل الجنسية الأمريكية ووجه رسالة متلفزة إلى الرئيس الأمريكي براك أوباما بانه كان من ناخبيه ويحب ويعشق أمريكا وبموجب قانون في مصر بإعفاء المتهم عن الأتهامات الموجهة إليه في بعض الجرائم يتم ترحيله لبلاده لتتم محاكمته هناك تنازل عن الجنسية المصرية الأخوانى محمد سلطان وتم ترحيلة إلى أمريكا وبمجرد أن وطأت قدماه الأراضي الأمريكية أنكب على ركبتيه مقبلا أرض أمريكا.

 

الاخوانى محمد سلطان يقبل الارض فى امريكا 

 

 ولا يزال يفاجأ المصريون يوما بعد يوم من ميكافلية الأخوان وتدليسهم وأكاذيبهم ففى يوم 20يونيو 2015ألقت أجهزة الأمن بألمانيا القبض على الأخوانى أحمد منصور المذيع في قناة الجزيرة القطرية عندما كان يحاول ركوب طائرة متجهة من برلين إلى قطر وذلك بموجب مذكرة توقيف دولية ضده لتنفيذ حكم قضائى في مصر بالسجن 15عاماً لمشاركته في تعذيب مواطنين مصريين خلال أحداث فوضى 25يناير 2011 وأمام السلطات  الألمانية أبرز أحمد منصور جواز سفر أنجليزى بأنه مواطن بريطاني وليس مصرياً ولا يجوز تسليمه إلى مصر خاصة أن دول الاتحاد الأوروبى لا تسلم متهمين إلى دول تطبق عقوبة الأعدام وأفلت من تنفيذ العقوبة أحمد منصور.

 ربما يقول الناس أحمد منصور مذيع تليفزيونى ووارد يحمل جنسية أخرى ولكن المفاجأة كانت يوم 15أغسطس 2017اثناء سفر الإرهابى الأخوانى عبد الرحمن عز من إنجلترا إلى تركيا وقام بعمل ترانزيت في مطار برلين شون فيلد بألمانيا، وقامت الشرطة الألمانية بايقافه بناء على مذكرة رسمية من النائب العام المصري بتتبع المتهم لسابقة صدور حكم ضده بتعذيب المتظاهرين المناهضين لحكم جماعة الاخوان في أحداث الاتحادية عام 2012.

وعلى الفور سارعت بريطانيا التي قامت بصنعت جماعة الأخوان الأرهابية 1928 لإحداث الفرقة بين المسلمين والمسيحيين بعد توحدهم ضد الأحتلال البريطاني في ثورة 1919وأصدرت جواز سفر بريطاني للمتهم عبدالرحمن عز وعندما عرض على النائب العام الألمانى أمر بإطلاق سراحه وعدم تسليمه إلى مصر.

 ويوم أمس الخميس ألقت السلطات الإيطالية القبض على المتهم محمد محسوب وزير الشؤون النيابة بحكومة الإخوان عقب وصوله مدينة كاتانيا بجزيرة صقلية الإيطالية على متن طائرة قادمة من فرنسا، وذلك بناءً على مذكرة توقيف من الإنتربول المصري لانه مطلوب للتحقيق في عدد من القضايا.

وتبين أن محسوب يحمل الجنسية الإيطالية منذ عام 2016 جراء زواجه من إيطالية.

وأفلت محمد محسوب الذى كان يشغل منصب عميد كلية الحقوق بجامعة المنوفية ثم وزير في الحكومة المصرية أثناء حكم الأخوان مما يظهر أن هذه الجماعة الخائنة مسخرة من كل أجهزة مخابرات العالم للإضرار بمصر والدول العربية والإسلامية.