معركة تكسير عظام بين رئيسي مدينة بني عبيد والنادي الرياضي
الدقهلية- مي الكناني
أزمة كبيرة يشهدها مركز بني عبيد، بمحافظة الدقهلية، بعد انطلاق دعوات ضد رئيسة المركز، الأسبوع المقبل، للمطالبة برحيلها، ودعوات مضادة لتأييدها ودعمها.
البداية كانت بتقدم الدكتور هيرماس رضوان، رئيس مجلس إدارة نادي بني عبيد الرياضي، بطلب لمأمور مركز الشرطة، لتنظيم وقفة سلمية لأعضاء الجمعية العمومية، أمام مجلس المدينة، الأحد المقبل ولمدة 3 أيام، وذلك بعد إبقاء محافظ الدقهلية على المهندسة رابحة عمر دياب، والتجديد لها رئيسًا للمركز، رغم تقدمه بأكثر من شكوى ضدها.
وقال رضوان، إن رئيسة المركز تتعمد إيقاف تنفيذ كل المشروعات التنموية، التي يقدمها شقيقه النائب مكرم رضوان، لأهالي بني عبيد.
وأضاف لـ"بوابة روزاليوسف"، أنه تم التعاقد على فتح فرع للبنك الأهلي بالنادي، وحصل على رخصة البناء من رئيس المركز السابق، والذي وافق أيضا على إنشاء فرع لبنك مصر، وتم التعاقد مع المركز الرئيسي بالقاهرة، وبعدها صدر قرار تعيين المهندسة رابحة دياب رئيسًا للمركز، ورفضت استخراج رخصة الإنشاء بتعنت دون سبب واضح.
وأضاف، أنها تدخلت لإيقاف أعمال إنشاء مجمع المرور النموذجي، الذي حصل النائب مكرم رضوان على دعم مادي لإنشائه بقيمة مليوني جنيه العام الجاري، و20 مليون جنيه العام المقبل، ويقام على قطعة أرض على مساحة 5 أفدنة، لكن رئيسة المركز تدخلت وطالبت بنقله لمكان قريب من مجزر القوات المسلحة، ما تسبب في إيقاف المشروع حتى الآن، وضياع الاعتماد المالي، بالإضافة إلى تسليمها 15 قيراطًا لمديرية الأوقاف، حارب الأهالي من أجل تخصيصهم لبناء مركز شرطة جديد بدلًا من القديم.
وتابع قائلًا: "هي جاية بني عبيد علشان تعطل مصالحنا ومشاريعنا التنموية، واقفة ضدنا مش عارفين السبب، عايزين نطلع قدام وهي موقفانا مكانا وبترجعنا لورا، بني عبيد بتشهد نهضة تنموية، ورئيسة المركز هي اللي بتوقفها، وبيساندها المحافظ، اللي بحمله المسؤولية الأولى والأخيرة، لأنه هو اللي جابهالنا".
وأشار إلى أن محافظ الدقهلية أجرى حركة تغييرات محدودة لرئيسي مركزين، وتجاهل مطالبات نقلها بعيدًا عن مركز بني عبيد،
وأكد أن تنفيذ فرعي البنك بالنادي سيساهم في زيادة موارده المالية، ودفع رواتب الموظفين واللاعبين، والتي تتجاوز 250 ألف جنيه شهريًا، مؤكدًا أنه لجأ لتنظيم الوقفة بعدما ضرب المحافظ بمطالبهم عرض الحائط، وأصر على بقاء المهندسة رابحة رئيسًا للمركز.
وعلى الجانب الآخر، دعا عدد من أنصار رئيسة المركز، لتنظيم وقفة تضامنية معها، ضد ما وصفوه بالتعنت والتشويه المتعمد ضدها.
وقالت المهندسة رابحة دياب، رئيسة المركز، إنها موظفة تؤدي عملها وفقًا للقانون والضوابط المحددة من قبل الدولة، وهو ما يتسبب في شن البعض حربًا ضدها.
وأضافت أنها لم تتلق أي طلبات، أو تبلغ من قبل الموظفين بشأن تنفيذ بنك مصر بنادي بني عبيد، وبالتالي فهي لم توافق أو ترفض إقامة المشروع، موضحة أن إجراءات إنشاء البنك الأهلي انتهت في 2017، قبل توليها المنصب.
ونفت ما أثير حول إهدارها قيمة الاعتماد المالي الخاص بإنشاء مجمع مرور نموذجي، موضحة أن المشروع يقام على مساحة 5 أفدنة بعزبة 12 التابعة للوحدة المحلية باليوسفية، وتم تسليم أرض المشروع للهيئة العربية للتصنيع وفق البروتوكول المعقد مع المحافظة، وقرار التخصيص الصادر في 2016.
وأكدت أنها سعت لإنهاء كافة الإجراءات الخاصة بتسليم الموقع بنفسها، وعلى نفقتها الشخصية، ولم يبدأ العمل حتى الآن لإجراءات خاصة بالشركة، لكن قرار التخصيص سارٍ ولم يتوقف.
كما طالبت، رئيس النادي، بنشر المستندات التي تثبت تسليمها 15 قيراطًا لمديرية الأوقاف، قائلة "محصلش ومسلمتش حاجة للأوقاف، طب يقولي هما فين وسلمتهم إزاي"، مؤكدة أن ما يثار حولها هدفه التشويه.
واستكملت "أنا موظفة في الدولة، ولا يعنيني اللي بيتقال ضدي، بتحارب كل دقيقة، بس القيادات بتثق فيا وأنا بحترمهم وبشتغل بما يرضي الله، واستلمت بني عبيد في 2/2/2018 والخطة الاستثمارية نسبة تنفيذها 0%، دلوقتي وصلت 100%، ومكمله النجاحات اللي بدأتها".



