مقاعد إضافية في جميع حفلات محكى القلعة
كتب - محمد خضير
نسمة عبد العزيز تبهر جمهور المحكى.. والحجار يمتع جمهوره بأغاني الثمانينيات
مازال نهر الفن والإبداع يتدفق من قلعة صلاح الدين ليسترجع الجمهور زمن الفن الجميل مع نجوم المهرجان يأتي هذا المشهد واضحًا في ثالث ليالي المهرجان خلال دورته الـ27 مساء السبت 4 أغسطس، حيث امتزج الفن بالحضارة والتاريخ واكتملت اللوحة التي رسمتها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر بحضور سبعة آلاف مشاهد صعدوا إلى أعلى قمم القاهرة ليستمتعوا بسهرات المهرجان.
ملأت إيقاعات الماريمبا أرجاء المسرح، بدأتها فرقة نسمة عبد العزيز بموسيقى أغنية سي لا في لـ"الشاب خالد"، يونس لـ"محمد منير"، قلبي ومفتاحه لـ"ملك العود فريد الأطرش"، بعده قدمت نسمة موسيقى أغنية ديسباسيتو بالإضافة إلى ميدلي من اشهر أغاني الستينيات منها: طلعت يا محلا نورها، يا مصطفى يا مصطفى، فطومة، طالعة من بيت أبوها.
ثم وجهت نسمة التحية والشكر للحاضرين على استقبالهم الحار وواصلت الحفل بفقرة فلكلورية متميزة بمشاركة المزمار والطبل الصعيدي وسط حالة من التفاعل والانسجام مع الجمهور.
بعدها قدمت باقة من موسيقى أشهر الأغاني المصرية هي إن راح منك يا عين، تلات دقات، الحلوة دي، مش نظرة وابتسامة، يا واد يا تقيل، سواح، واختتمت الفاصل بموسيقى مسلسل "البخيل وأنا" للموسيقار الكبير عمر خيرت.
صعد بعدها النجم الكبير علي الحجار ليحيي الفاصل الثاني وسط استقبال حافل من الحاضرين بدأه بأغنية تتر المسلسل الشهير "المال والبنون" الذي تغني به في فترة التسعينيات وارتبط بذكريات هذا الجيل، بعدها قدم مجموعة من أشهر أعماله التي قدمها على مدار مشواره الفني هي: عارفة، عم بطاطا، ذئاب الجبل، قلب الليل، سمرة وبعيون كحيلة، أبو الريش، هنا القاهرة، ريشة، مسألة مبدأ، عدى النهار.
بعدها قدم مقتطفات من الأغاني الوطنية التي نشرت الحماسة الوطنية بين الحاضرين هي: بسم الله، بسمك يا بلدي، خلي السلاح صاحي، ع الربابة، دولا مين، واحلف بسماها واختتم الحفل بأغنية بوابة الحلواني.
ورصدت دار الأوبرا زيادة أعداد الجماهير خلال أيام المهرجان الأولى وقامت بتوفير ثلاث آلاف مقعد إضافي ليصل عددها إلى عشرة آلاف مقعد ودعمتها بشاشات عرض خارجية لتغطي جميع ساحات الحدائق الخارجية بمحكى القلعة.



