السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

ننشر شهادة رئيس مكتب مصر لدى السلطة الوطنية الفلسطينية فى اقتحام السجون

ننشر شهادة رئيس مكتب
ننشر شهادة رئيس مكتب مصر لدى السلطة الوطنية الفلسطينية فى اق
كتب - رمضان أحمد

استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، لشهادة السفير ياسر عثمان، رئيس مكتب جمهورية مصر العربية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، ومقرها في رام الله منذ مايو 2009، الى إبريل 2014، وذلك في جلسة اليوم من قضية "اقتحام الحدود الشرقية".

وأشار "عثمان" إلى أن مكتب تمثيل مصر في رام الله يختص بجانب تمثيله للبلاد، بحماية المصالح المصرية، ودعم العلاقات الثنائية المصرية الفلسطينية، مُشددًا بأن من يُمثل دولة فلسطين هي السلطة الوطنية الفلسطينية، التي يرأسها الرئيس محمود عباس.

وعن وضع "حماس"، أكد السفير "عثمان" أن حماس لا تُشارك في السلطة الفلسطينية، كما أنها لا تُشارك في منظمة التحرير الفلسطينية، ولكنها فصيل سياسي كبير، موجودة في المجلس التشريعي الفلسطيني.

وشدد السفير "عثمان"  أن السلطة الشرعية في فلسطين هي السلطة الوطنية الفلسطينية، وهي الوحيدة المخولة بعقد اتفاقات وإقامة العلاقات مع الدول الأخرى.

وتابع بأنه بالنسبة لحماس، فهي فصيل سياسي فلسطيني شارك في انتخابات مجلس التشريعي الفلسطيني 2006 وفاز بها، لذا كانت له الأغلبية داخل المجلس التشريعي، واستدرك بالقول هذا لا يعني أن حماس تمثل الشعب الفلسطيني، فتمثيل الشعب الفلسطيني مقصور على السلطة الوطنية مشدداً على أن حماس ليست جزء من النظام الحاكم في فلسطين، ولكن جزء من النظام السياسي في فلسطين.

وتابع :"أن حماس سيطرت  على قطاع غزة بالكامل بشكل تام"، وتدير كل الأمور الاقتصادية و الأمنية، والدبلوماسية، والاجتماعية، مؤكداً أن تلك السيطرة كانت غير شرعية، حيث أن سيطرتها كانت بقوة السلاح.

وانتقل الشاهد الى الإشارة بأن حماس تؤكد أنها جزء من الإخوان، وأنها قامت على مباديء الإخوان، قائلاً بأن ذلك ينعكس من حجم الاتصالات التي تمت بين حماس و الإخوان المسلمين بعد 25 يناير، مشيرًا إلى وجود أكثر من 26 زيارة من قيادات الداخل و الخارج لحماس إلى القاهرة، وكانوا يلتقون بالرئيس حينها محمد مرسي، ومسئولين آخرين، ذاكرًا من بين الحاضرين إلى القاهرة قيادات حماس إسماعيل هنية و خالد مشعل و محمود الزهار.

وأشار السفير ياسر عثمان إلى ورود معلومات بعد 25 يناير، وتحديدًا في الثاني من فبراير، تفيد أن هناك عشرات من المسلحين تابعين لحماس يوم 28 و29 يناير بالإضافة الى شحنات السلاح الخفيف وسيارات تسللوا الى داخل البلاد، وأن هدف العملية هو الفراغ الأمني، والضغط على الأمن المصري، وإجباره على التراجع الى خط العريش وإحداث نوع من الفراغ الأمني من خط الحدود في رفح إلى العريش.

وأضاف عثمان أن المعلومات أفادت قيام حماس بتصنيع بعض الملابس العسكرية المشابهة للملابس الخاصة بالجيش المصري، وتهريب الأموال، فضلاً عن معلومة بأن بعض عناصر حماس تواجدت في ميدان التحرير، وشاركت في الهجوم على السجون المصرية  بهدف تهريب عناصرها منها أيمن نوفل، وذكر الشاهد مصدر معلومته بأنها وصلت اليه من  السلطة الوطنية الفلسطينية، وتم إرسال التقرير للجهات المختصة وهي وزارة الخارجية.

ذاكرًا أن اقتحام الحدود المصرية وإحداث فراغ أمني كان هدفه دعم الإخوان المسلمين الذين اتفقوا مع حماس، ويهدف إلى خلخلة الأمن.

 

تم نسخ الرابط