الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

القاهرة تحتضن احتفالية تنصيب باديب رئيسًا للاتحاد العربي لحقوق الملكية الفكرية

القاهرة تحتضن احتفالية
القاهرة تحتضن احتفالية تنصيب باديب رئيسًا للاتحاد العربي لحق
كتب - محمد عمران

احتضنت القاهرة حفل تنصيب، المستشار المؤرخ أحمد باديب، رئيسًا لمجلس إدارة الاتحاد العربي لحقوق الملكية الفكرية، بأحد الفنادق الكبرى بالدقي، وذلك بحضور صباح نور عبدالوهاب، رئيس الإدارة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، داليا حامدلي، مدير الاتحادات بمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، دكتور طلعت زايد، الأمين العام للاتحاد العربي لحقوق الملكية الفكرية، ريم ريموني، نائب رئيس الاتحاد العربي لحقوق الملكية الفكرية.

بدأ الحفل بكلمة د. طلعت زايد، الأمين العام للاتحاد، رحب خلالها بالحضور وقدم التهنئة للمستشار أحمد باديب بتنصيبه رئيسا للاتحاد، متمنيًا له التوفيق والمساهمة في إعلاء اسم الاتحاد بالسعي الحثيث لنشر مبادئ وقوانين حماية الملكية الفكرية في الوطن العربي ككل.

كما تم خلال الحفل، عرض فيلم تسجيلي، عن إنجازات وشخصية الرئيس الجديد للاتحاد العربي لحقوق الملكية الفكرية المستشار أحمد باديب، والذي حصل على عدة جوائز وأوسمة ومنها وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثانية، وسام "فارس" من الملك الحسن الثاني، وسام من دولة الصين الوطنية.

كما حصل على "نوط الابتكار" و"نوط الأمن" و"نوط الإتقان" من الاستخبارات العامة، لما قدمه من في سبيل الأمن الوطني.

 

 

ومن جانبه، أكد المستشار أحمد باديب، خلال كلمته أنه على الشعوب ألا تنتظر الحكومة أن تعمل كل شيء، فالمجتمع المدني عليه العبء الأكبر من المؤسسات الأخرى، موضحًا أن المجتمع المدني هو من يقوم بالأساسيات للحياة الثقافة والسياسية.

 

وأشار باديب إلى أن مصر في عهد التنوير، منذ أكثر من150 عامًا، شهدت قامات نقرأ كتبها حتى الآن ولم نستطع أن ننتج ما أنتجوه، مشيرا إلى أنه تعرضنا لمشاكل ومررنا بظروف صعبة قد نكون أحد أسبابها أو بفعل مؤامرات خارجية.

 

وأضاف رئيس الاتحاد العربي لحقوق الملكية الفكرية: عملت بالثقافة والأدب وقلت: من يصون حقوقنا الأدبية والفنية والفكرية وتسجيل التصاميم والعلامات التجارية.

 

 

تابع باديب: "لابد أن نعلم ماهي الحقوق الفكرية، مضيفا :"لو أخدنا ميكروفون وتجولنا به في الشوارع لنسأل الناس ماهي حقوقهم، اعتقد أن أغلبهم لن يستطع الإجابة!".

ولفت المؤرخ إلى أن العالم يتحدث عن الملكية الفكرية منذ عام ١٨٨٦، موضحًا أن هذا الاتحاد لم يظهر إلا بعد ٢٠ عامًا، فنحن متخلفون في ركب الحضارة.

 

واستطرد قائلا: "هذه فرصة لنبدأ أن يكون لنا حقوق فإذا سار لنا حقوق فكرية ستأتي لنا بقية حقوقنا، مضيفًا أن أول قرار سيتخذه بعد تنصيبه رئيسًا للاتحاد العربي لحقوق الملكية الفكرية إقامة دورات في كل بلد عربي.

 

 

 

كما يجب أن يكون لدينا القدرة على استخدام التكنولوجيا، وأن يكون لدينا موقع إلكتروني في الاتحاد، وأن يكون لدينا أناس يرسلون تغريدات عبر واتساب لتعريف الجماهير وتوعيتهم بالحقوق الفكرية، فكلما كان لدينا أعضاء أكثر كانت لدينا قوة أكبر.

 

وأوضح رئيس الاتحاد، أنه سيعمل على مدار ٢٤ ساعة بمنتهى القوة لتطوير الاتحاد، للحفاظ على الحقوق الفكرية لشعوبنا ونحمي مقدرات أوطاننا، متنميا أن يكون لكل شخص مقترح لتطوير الاتحاد، مؤكدا أنه على استعداد لقراءة جميع الاقتراحات التي تعرض عليه.

 

واختتم كلمته قائلا": نعمل أن يكون لكل بلد عربي مكتب الملكية الفكرية"، مضيفًا بجهودكم نستطيع أن نعمل شيئًا لأبنائنا".

 
تم نسخ الرابط