السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاصفة ترابية تخفي مركبة فضاء على الكوكب الأحمر

عاصفة ترابية تخفي
عاصفة ترابية تخفي مركبة فضاء على الكوكب الأحمر
كتب - عادل عبدالمحسن

فقد علماء وكالة الفضاء "ناسا" الاتصال مع الروبوت "أفانتيونيتي روفر" منذ نحو شهرين على سطح المريخ حيث عصف به عاصفة ترابية ضخمة غطت سطح المريخ بأكمله، ما أدى إلى حجب الألواح الشمسية التي تعمل على تشغيل الاستكشاف "droid"، ما يعني أنه لا يمكن إعادة شحن البطارية لإجراء اتصال مع التحكم في المهمة مرة أخرى على الأرض.

وقالت صحيفة "مترو" البريطانية: إن الصور الجديدة التي التقطها علماء الفلك المحترفين والهواة في الأيام الأخيرة أظهرت ملامح المريخ، حيث بدأت تظهر مرة أخرى مع استقرار الغبار لكن لا يوجد حتى الآن أي مؤشر على ظهور الروبوت "أفانتيونيتي روفر"

 وبدأ العلماء في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا يصابون باليأس والإحباط الأسبوع الماضي للوصول إلى الروبوت المفقود

قالت وكالة ناسا أن العاصفة كانت تهدأ، لكن الأمر قد يستغرق أسابيع أو أشهر قبل أن تتمكن أوبريشن من "إعادة شحن بطارياتها وهاتفها إلى المنزل".

أشارت ناسا إلى أن العلماء الذين يراقبون العواصف الترابية العالمية- التي تسببها بالفعل سلسلة من العواصف المحلية والإقليمية التي تلقي الغبار في الغلاف الجوي للمريخ- يقولون إنه اعتبارا من يوم الاثنين، 23 يوليو، فإن المزيد من الغبار الذي يتساقط عما يجرى، أثيرت في الهواء رقيقة على كوكب الأرض. وهذا يعني أن الحدث قد وصل إلى مرحلة الاضمحلال، عندما يحدث تراكم الغبار في مناطق أصغر من أي وقت مضى، بينما يتوقف الآخرون عن رفع الغبار تمامًا. "بدأت الميزات السطحية في العديد من المناطق في الظهور كما تظهر من المدار. يجب أن يكون هذا واضحًا حتى من خلال التلسكوبات على الأرض

وفي الأسبوع المقبل، سيكون المريخ في أقرب نقطة من الأرض منذ عام 2003- وهو وقت مناسب بشكل خاص لمراقبة الكوكب الأحمر. في هذه الأثناء،

وفي جبل كريتر، لاحظت شركة "ماركس ساينس لابوراتوري / كوريوسيتي" التي تعمل بالطاقة النووية أن هناك انخفاضًا في الأتربة.

كان الروبوت المفقود قد صُمم للبقاء على سطح المريخ لمدة 90 يومًا على لكنها استمرت في السير لمدة 15 عامًا.

يذكر أن العاصفة التي كانت قد اجتاحت أكبر العوالم لوحظت على الكوكب الأحمر وغطت الكوكب بأكمله، حيث ألقت بعض المناطق في الظلام الدامس. ويكمن التحدي الذي يواجه "فرصة" في النجاة من تجميد المناخ المعتدل دون ضوء الشمس الذي يسخّن سطح المريخ، فضلًا على تزويد الروبوت بالطاقة التي يحتاجها للعمل. ولا تزال هناك فرصة للعودة إلى الحياة عندما ينزل الغبار عن الألواح الشمسية. لكن هذا الاحتمال سوف يصبح أقل وأقل احتمالا مع مرور الوقت.

 

تم نسخ الرابط