بيان الخارجية العراقية في ذكرى التفجير الذي استهدف وزارة الخارجية وبعثة الأمم المتحدة ببغداد

كتبت - شاهيناز عزام

أكد الدكتور أحمد محجوب، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية العراقية، أنه في التاسع عشر من أغسطس جريمة الاعتداء عليها من قبل الزمر الإرهابية التكفيرية عام ٢٠٠٩، حيث زفّت الوزارة كوكبة من الشهداء الأبرار من حراسها وموظفيها وكادرها الدبلوماسي، إضافة إلى العشرات من الشهداء ومئات الجرحى، وفي ذات التاريخ الذي استهدف فيه مبنى البعثة الخاصة للأمم المتحدة عام ٢٠٠٣، الذي راح ضحيته سيرجيو دي ميلو المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الذي قدم الكثير من العطاء الذي ستحفظه ذاكرة العراقيين إضافة إلى العديد من موظفي البعثة الدولية.

وقال البيان إننا في الوقت الذي نستحضر فيه القيم العظيمة لتضحيات زملائنا الشهداء من كادر الوزارة، نستلهم المزيد من العزم والإرادة للاستمرار بإيصال صوت العراق الصادح إلى كافة المحافل الإقليمية والدولية، بما يعكس عظمة هذا الوطن، وجسامة التضحيات التي يبذلها أبناؤه في سبيل قضاياهم العادلة وفي مقدمتها الحرب على الإرهاب.

وأشار إلى أن وزارة الخارجية التي عمّدت مسيرتها بدماء أبنائها الشهداء، ستظل مستمرة في نهجها الوطني اللائق باسم العراق وشعبه، وبإصرار على المزيد من النجاحات الدبلوماسية المتحققة في مختلف الصعد، والتي أنتجت العودة الواقعية للعراق لاحتلال مكانته الدولية البارزة.