علاقة بين وزير نرويجي ولاجئة إيرانية تثير جدلاً في النرويج
كتب - بوابة روز اليوسف
لا زالت رحلة وزير الثروة السمكية النرويجي، بير ساندبيرغ، وصديقته الإيرانية إلى إيران تثير جدلاً واسعاً في البلاد، حتى بعد أن قدّم استقالته بسببها.
وكان بير ساندبيرج 58 عاماً الذي ينتمي لحزب يميني متطرف، ومعادٍ للهجرة، قام في شهر تموز/يوليو الماضي في رحلة إيران مع صديقته الإيرانية الشابة بهاره ليتنس 28 عاماً
ولم يخبر الوزير بير ساندبيرج الحكومة عن مكان إجازته، حيث يتعين على الوزراء في النرويج، الإفصاح عن وجهتهم قبل الذهاب إلى بلد آخر في رحلات خاصة.
كذلك حمل بير ساندبيرج معه إلى إيران هاتفه الحكومي، رغم أنه لا يملك الصلاحة باستخدام هاتف الدولة في الدول "التي لا يوجد للنرويج تعاون أمني دائم معها"، إضافة إلى انتقادات بروكسل لطهران بسبب سجلها السيء في مجال حقوق الإنسان واستخدامها لعقوبة الإعدام حسبما ذكر موقع "يورو نيوز" الإخبارى
وبرر ساندبيرج سبب ذاهبه إلى إيران من دون أن يأخذ إذناً من رئاسة الحكومة، بأن سفره جاء بشكل عفوي وارتجالي ولم يكن مخطط له.
وبعد عودته من إيران، سلم الوزير هاتف عمله إلى دائرة الاستخبارات الداخلية النرويجية للتأكد من عدم اختراقه، خاصة أن الاستخبارات النرويجية إلى إيران على أنها "دولة عالية المخاطر".
وكانت رئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبرج، وبّخت ساندبرج لمخالفته قواعد السفر الحكومية.
وقالت في تصريحات سابقة لمحطة "إن آر كي" الإذاعية النرويجية إن وزير الثروة السمكية "ارتكب خطأ، لكن في هذا البلد يسمح لنا بارتكاب أخطاء".
يذكر أن أحزاب المعارضة تشكيك تحت قبة البرلمان في كفاءة الحكومة بما يتعلق بقضايا الأمن القومي داخل البلاد.
كما وجّه حزب التقدم اليميني الذي ينتمي إليه بير ساندبيرج انتقاداً له بسبب ذهابه إلى إيران مع صديقته والتي حصلت على إقامة دائمة في النرويج منذ 10 سنوات.



