بالمستندات.. رامي عباس يحاول الوقيعة بين اتحاد الكرة ومحمد صلاح لمصالحه الشخصية
كتب - بوابة روز اليوسف
عباس خاطب إدارة الاتحاد بلغة مهينة وهددهم وطالبهم بالاستقالة
لغة الخطابات المسيئة التي سُحبت تمثل عباس السليط وتتناقض مع أخلاق صلاح
صلاح نجم مصري وطني مهما نختلف معه لا نقبل الإساءة إليه والتعامل بالقانون مع الإساءات
كشفت المخاطبات المرسلة من رامي عباس- وكيل النجم العالمي محمد صلاح- عن تجاوزات صارخة لرامي عباس وإهانات متعمدة لاتحاد الكرة المصري، بما يشير إلى تعمد عباس الوقيعة بين الاتحاد المصري لكرة القدم ونجم المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي.
وكان صلاح قد دوّن على حسابه الشخصي بتويتر، ما قال إنه تجاهل من الاتحاد لمخاطبات وكيله، متسائلاً: هل الاتحاد مشغول لدرجة عدم وجود وقت للرد؟
غير أن ما حصلنا عليه من مستندات، للمخاطبات المرسلة من وكيل النجم العالمي للمهندس هاني أبو ريدة- رئيس اتحاد كرة القدم المصري- يكشف تجاوزات غير مقبولة من وكيل النجم الخلوق محمد صلاح، فيما عمدت قيادات الاتحاد للهدوء والرد بالطرق القانونية.
.jpg)
.jpg)
أخلاق نجم مصر محمد صلاح، المشهود له بدماثة الخلق، لا يمكن أن تسمح له باستخدام تلك العبارات الواردة في الخطابات، ما يؤكد أن تلك اللغة العدائية والمهينة نابعة من الوكيل، الذي أمهر الخطابات بتوقيعه، ما يطرح التساؤلات عن السر وراء ذلك السلوك؟ قطعاً هي المصلحة الشخصية لرامي عباس، الذي يسيء لنجم مصر والعالم، قبل أن يسيء للاتحاد، وهو ما لا يمكن قبوله.
ففي 11 أغسطس الجاري، أرسل رامي عباس عيسى، خطابًا إلى المهندس هاني أبو ريدة، قال فيه: "أكتب إليكم بالإنابة عن اللاعب محمد صلاح، كما تعلمون فإن الاتحاد المصري لكرة القدم، قد تسبب في ضرر كبير لمحمد في الشهور الأخيرة، وإنكم لم تجعلوا محمد مرتاحاً، حين كان في مهمة دولية، وأنا لا أعتقد أن أي اتحاد أهلي آخر من شأنه أن يعامل لاعبا بأسلوب شائن وبغيض مثل ما عاملتم به محمد".
وأضاف عباس: "وإخفاقكم في كأس العالم هو نتيجة مباشرة للإدارة غير الكفء التي قدمتموها على الإطلاق منذ إحراز محمد ضربة الجزاء أمام الكونغو، والنجاح في الملعب اتخذ مقعداً خلفياً منذ ذلك الحين".
.jpg)
.jpg)
.jpg)
وفي تلك العبارة التي كتبها عباس سوء خلق في المخاطبة، ووقيعة ومحاولة واضحة للوقيعة بين نجم مصر واتحاد الكرة، وتحريض له ضد اتحاد الكرة بوطنه، ولا يمكن تفسير ذلك إلا أن تلك الوقيعة تستهدف إثارة النجم وضد الاتحاد، ودفع الاتحاد لاتخاذ مواقف انفعالية تخلق أزمة.
حيث بلغ بالوكيل السفاهة، لأن يطالب اتحاد كرة القدم في خطاب رسمي بالاستقالة، قائلاً: "ونحن ندعوكم والمجلس بأكمله وإدارة الاتحاد المصري للاستقالة بشكل فوري".
وهو خروج صارخ عن البروتوكول، وعن الأدب في المخاطبة، وتجاوز لا يبرره إلا سوء القصد والنية للوقيعة بين صلاح والاتحاد، حيث من المنطقي أن يكون رد الاتحاد على ذلك قرارات انفعالية، غير أن عباس "الوكيل" خاب مسعاه، فلم يتمكن من تحقيق ما خطط له، حيث استخدم ضمير "نحن" ليصل إلى الاتحاد صورة ذهنية مفادها أنه ليس من يطالب بذلك بل صلاح أيضا.
وطالب عباس بحراسات خاصة لصلاح أمام غرفته وأمام الأسانسير، وغيرها من مطالب البنود السبعة.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
وبصرف النظر عن مشروعية المطالب، فإن عباس تجاوز الأدب وواصل التعالي عندما قال تحت عنوان خطواتكم القادمة: "يجب عليكم أن تردوا على الخطاب خلال 7 أيام القادمة، وردكم يجب أن يؤكد موافقة لا لبس فيها على كافة الشروط الواردة أعلاه، وإذا كان ردكم أقل من توقعاتنا، سأدعو أنا ومحمد إلى استقالة إدارة الاتحاد".
إن هذه العبارات التي سبقتها عبارة تشدد على أنه لا تفاوض حول المطالب، واستخدام لغة يجب وتهديد بالدعوة لاستقالاتهم؛ تؤكد ما ذهبنا إليه من أن هذا الوكيل غير الأمين سعى بكل مكر للوقيعة بين النجم المصري والاتحاد المصري.
وما زاد الطين بلة ما جاء تحت بند "والآن سوف نوضح لكم الخطوات القادمة".. "في 18 أغسطس 2018 سوف نكتب إليكم مرة أخرى ونطلب أنكم ومجلس الاتحاد بأكمله يستقيل، خلال 5 أيام من ذلك الخطاب، وإذا لم تستقيلوا فإننا في 23 أغسطس 2018 الساعة 12 ظهراً بالتوقيت المصري، سندعو علناً لاستقالتكم ولكامل مجلس الاتحاد المصري".
فهل مثل هذا التهديد والوعيد يستوجب الرد؟! ثم ما القوة التي يستند إليها هذا الوكيل الخائن لموكله، فمن المنطقي أن يعبر هذا الوكيل في خطاباته بموضوعية عن لغة موكلة المعروف بدماثة الخلق، لا أن يسيء إليه بلغة غير محترمة.
.jpg)
.jpg)
وأيضًا ما هي القوة؟ مؤكد أنه يهدد الاتحاد بالجماهير التي تُكن كل التقدير والحب لمحمد صلاح، بأن يتم تحريضها ضد الاتحاد بتصريحات ودعوات للاستقالة، فهل ما كتب من تويتات بتحريض من هذا الوكيل لهذا الهدف؟
إنه ليس وكيلا للأعمال بل من شياطين الإنس، الذين يحرضون على كل جرم، فمن حق صلاح أن يطالب بما يشاء، لكن بلغة لا تخرج عن اللياقة التي عرفناه بها، ولدينا يقين بأنه متمسك بها.
ونفذ الوكيل السليط التهديد بخطاب آخر في 23 أغسطس 2018، وهو ما تصدى له- على ما يبدو- صلاح، حيث توقف الوكيل عن المخاطبة، وأرسل محامي صلاح اليوم 27 أغسطس 2018، خطابًا إلى المهندس هاني أبو ريدة "الموضوع استدعاء اللاعب محمد صلاح"
"أكتب إليكم بالنيابة عن اللاعب محمد صلاح، حيث تم سحب محتوى الخطابين المؤرخين 11 أغسطس و23 أغسطس 2018، برجاء التأكيد علينا من عدمه حتى منتصف غد، إذا كان الاتحاد يضمن التالي.."
.jpg)
وعرض المطالب السبعة التي تشمل التأمين بحراسات أمام الغرفة والأسانسير وعدم استخدام صورته في الدعاية، وعندما يسافر لأداء الواجب الوطني يستقبله الاتحاد عند الطائرة لاصطحابه للفندق وغيرها من المطالب.
فما الذي منع صلاح من أن يرسل تلك المطالب أو غيرها ببساطة، دون الحاجة إلى ترك وكيل متجاوز يكيل الإهانات للاتحاد المصري ويستخدم صيغ الأمر والتهديد والوعيد؟
نقولها صريحة محمد صلاح نجم مصري عالمي وطني له كل التقدير، والاتحاد المصري لكرة القدم مهما نختلف معه لا نقبل بأي حال أن يستخدم هذا الوكيل السليط هذه العبارات المهينة مع قياداته، فهم- مهما نختلف معهم في الأداء- يمثلون الاتحاد المصري لكرة القدم.
للمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا



