"المواصلات والمياه ومستشفي الغنايم المركزي" مشكلات علي مكتب محافظ أسيوط الجديد
أسيوط - حسن فتحي
مشكلات يطرحها أهالي الغنايم علي المحافظ الجديد
عدم وجود وسيلة مواصلات حكومية بالمدينة يؤرق طلاب الجامعات والمرضي
محطة المياه المرشحة تكلفة أكثر من 260 مليوناً ومازال المركز يفتقد الخدمة
مستشفي الغنايم المركزي تعاني من عجز الأطباء ونقص المستلزمات الطبية
يعاني مركز الغنايم جنوبي محافظة أسيوط، من العديد من المشكلات التي تؤرق المواطنين يومياً، حيث أصبحت شغلهم الشاغل وخصوصاً مع تجاهل وضع أي حلول بها جدية أو التدخل لحلها، والتي تأتي في مقدمتها تأخر ربط المياه المرشحة من محطة صدفا للغنايم، ومشكلة مواصلات أسيوط – الغنايم، وضعف الأمكانيات والكوادر الطبية بالمستشفي المركزي، وعدم صيانة الوحدة الصحية بقرية المشايعة، وتأخر افتتاح عدداً من المشروعات كوحدة إطفاء قرية دير الجنادلة.
"بوابة روزاليوسف" تضع عدداً من المشكلات التي يعاني منها أهالي المركز علي طاولة اللواء جمال نورالدين، محافظ أسيوط الجديد في التقرير التالي:
المياه المرشحة
علي الرغم من الأنتهاء من مشروع محطة مرشحات صدفا، التي تخدم مركزي صدفا والغنايم وافتتاحها رسمياً منذ أكثر من عام بتكلفة بلغت أكثر من 260 مليون جنيه لخدمة المركزين و26 قرية لإستفادة 488 ألف نسمة منها، الا أن الخدمة أصبحت مقصورة لمركز صدفا فقط، ومازال مركز الغنايم وقراه يعانون من عدم الأستفادة من المشروع، نتيجة سوء حالة شبكات الربط بين المركزين في ظل عدم وجود حلول جدية لإنهاء المشكلة وأستفادة المركز من تلك المشروع الخدمي الذي تكلف عشرات الملايين من الجنيهات.
وعلي الجانب الأخر لجيء الأهالي إلي إنشاء محطات تحلية بالجهود الذاتية بـ "قرى المشايعة"بحري وقبلي، وديرالجنادلة والنصيرات بعد تبرع المواطنين بمساحات من الأراضي، لإنشاء ذلك للمساهمة في التغلب من سوء حالة مياه الشرب التي تتغير ألوانها إلي الأصفر في بعض الأوقات.
مواصلات الغنايم- أسيوط
تأتي مشكلة مواصلات الغنايم – أسيوط، ضمن المشكلات اليومية التي يعاني منها المواطنين المتوجهين من المدينة وقراها إلي المحافظة لقضاء حوائجهم وخصوصاً طلاب جامعتي أسيوط والأزهر والمترددين علي مستشفيات الجامعة، وترجع أسباب المشكلة لسوء حالة الطريق الممتلئة بالمطبات، وعدم وجود أي وسيلة مواصلات حكومية بالمدينة نظراً لبعدها علي شريط السكة الحديد، وإلغاء منظومة الأتوبيسات الحكومية في الماضي، ما يجعل الأهالي يلجؤون إلي استقلال سيارات السوزوكي والربع نقل بأجرة مضاعفة.
المستشفي المركزي
تعتبر مسشفي الغنايم المركزي، المستشفي الأم بالنسبة لأهالي قري ومدينة الغنايم والقري التابعة لمركز طما المجاور، كونها الوحيدة المركزية وكذلك لها أهمية في أستقبال حوادث الطريق الصحراوي الغربي القريب للمدينة، وعلي الرغم من ذلك الأهمية الكبيرة الا أن المستشفي تعاني من العجز الشديد في التخصصات الطبية تصل لعدم وجود بعض التخصصات، بالإضافة إلي النقص الشديد للأدوية والمستلزمات الطبية الذي يقوم المرضي بشراءها من الصيدليات الخارجية، ما جعل المستشفي تقوم بتحويل الحالات إلي مستشفيات أسيوط الجامعي.
وحدة إطفاء ديرالجنادلة
منذ أكثر من عام وتم الأنتهاء من مشروع إنشاء وحدة إطفاء قرية ديرالجنادلة بتكلفة تعدت المليوني جنيهاً وشراء سيارتي إطفاء لها لخدمة الوحدة المحلية وقرية المشايعة وكذلك دعم المدينة التي تحتوي علي وحدة إطفاء واحدة، وبرغم من جاهيزية المشروع للعمل رسمياً الا أنه مازال الروتين يعطل ذلك برغم أن القرية شهدت عدة حرائق مؤخراً تسببت في الكثير من الخسائر بسبب تأخر سيارات الإطفاء التي تبعد ما يقرب 5 كيلو مترات عن المدينة، وذلك يحتاج تدخل جاد من قبل اللواء جمال نورالدين، المحافظ الجديد لتشغيل ذلك المشروع.
توقف الوحدة الصحية بالمشايعة
أكثر من عامين مضواً علي صدور قراراً إخلاء من قبل الإدارة الصحية بالمدينة للوحدة الصحية بقرية المشايعة للبدء في أعمال تطويرها وإنشاءها علي هيئة وحدة صحية نموذجية بها عيادة أسنان، وتم نقل العاملين بها إلي مقر مؤقت بمنطقة السيول، ولكن حتي كتابة هذه السطور لم تدخل الوحدة الصحية ضمن خطة التطوير في الوقت الذي يعاني فيه المواطنين من الانتقال إلي المقر المؤقت وخصوصاً الحوامل والأطفال الرضع.
الصرف الصحي وسوء الطرق
تسببت أعمال مشروع الصرف الصحي بالمدينة في تكسير وإتلاف الشوارع والطرق الرئيسية نظراً لتركيب المواسير، ولكن مع تأخر افتتاح المشروع الذي وعد المحافظ السابق بافتتاحة خلال العام الجاري لم ينفذ، ما جعل مدخل قرية المشايعة وديرالجنادلة وبعض شوارع المدينة غير ممهدة، والذي تقوم رئاسة المدينة بالسعي في أدخال بعضهما في خطة الرصف للمدينة للتغلب علي المشكلة.
الجدير بالذكر أن اللواء جمال نور الدين، تولي منصب محافظ أسيوط خلال حركة المحافظين الأخيرة، ومنذ توليه المنصب يقوم بجولات مفاجئة علي المصالح الخدمية والحكومية بالمحافظة والمراكز دون مرافقة أي من المسؤولين بالديوان أو رؤساء الأحياء والمدن للأستماع إلي مشاكل المواطنين.



