بالصور.. وزيرة الثقافة ومحافظ الإسكندرية افتتحا مسرح عبد الوهاب

كتب - محمد خضير

إيناس عبد الدايم: "عبد الوهاب" مسرح للأسرة المصرية.. روافد للفن الجاد

وسط حشد جماهيري ضخم، وأمام شاطئ الإسكندرية الساحر، افتتحت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، مسرح محمد عبد الوهاب بمدينة الثغر بعد ترميمه وتطويره وإعادة تأهيله.

حضر حفل الافتتاح الفنان خالد جلال رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي، والدكتور عادل عبده رئيس البيت الفني للفنون الشعبية، والدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور خالد عبد الجليل رئيس المركز القومي للسينما، والفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وأعضاء مجلس النواب وفناني ومثقفي المحافظة.

أبدت وزيرة الثقافة سعادتها بافتتاح مسرح محمد عبد الوهاب ووصفته بإحدى قلاع التنوير التي انضمت إلى منظومة العمل الثقافي ورافد للفن الجاد في مدينة الثغر وخطوة جادة لنشر التنوير في كل أنحاء مصر واعتبرته مسرحا للأسرة المصرية وقالت إن عملية التطوير تمت وفقا لأحدث النظم والتقنيات الحديثة.

وكان في استقبال وزير الثقافة والجمهور عرض للفنون الشعبية وفقرات من السيرك بعدها أزاحت الستار عن اللوحة التذكارية للمسرح إيذانا بافتتاحه، ثم تفقدت معرضاً لإصدارات البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، وأهداها مجموعة من ذوي القدرات الخاصة باقة زهور، بعدها قدمت المطربة التونسية أماني السويسي أغنية تعظيم سلام للمصريين.

أعقبها فيلم تسجيلي عن مراحل تطوير وإعادة تأهيل المسرح، مع شهادات لنخبة من نجوم الفنون الشعبية الذين عاصروا أجزاء من تاريخه، بعدها صعدت وزير الثقافة مع محافظ الإسكندرية إلى خشبة المسرح لتكريم 25 من رموز الفنون الشعبية والاستعراضية بتسليمهم الدروع التذكارية.

ضمت قائمة المكرمين اسم المخرج المسرحي ورئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية الأسبق عبد الغفار عودة، وتسلمه الفنان حمدي أبو العلا، اسم مؤسس السيرك القومي المصري أحمد سالم وتسلمه أشرف شعبان، اسم مدربة الوحوش المفترسة محاسن الحلو وتسلمه نجلها مدحت كوته، اسم محمد خليل أحد قائدي فن الرقص الشعبي بمصر وتسلمته مها توفيق، اسم كمال نعيم أحد رواد فن الرقص الشعبي بمصر وتسلمه سامي نوار، اسم الفنانة نيفين رامز وتسلمه مجدي صبحي، اسم الموسيقار علي إسماعيل وتسلمته نجلته شجون علي إسماعيل، اسم فنان السيرك العالمي حامد إبراهيم رماح وتسلمته نجلته نهلة رماح، اسم الفنان حسن السبكي أحد رموز فرقة رضا وتسلمه عمر الفرماوي، اسم الفنان حمادة حسام الدين وتسلمته ابنته إيمان حمادة، خبير الفن الشعبي عبد الرحمن الشافعي وتسلمه الدكتور أحمد عواض.

كما تم تكريم الدكتور حمدي الجابري رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية وتسلمه عنه محمد شافعي، مدرب الوحوش المفترسة محمد محمد محمد الحلو وتسلمته لوبا الحلو، النجمة صفاء أبو السعود وتسلمته دينا أبو زيد، المطرب الكبير محمد الحلو الذي أمتع الجمهور بمقطع من أغنية عمار يا إسكندرية تحية لعروس البحر المتوسط وأبنائها، الفنان عبد الله مراد، الفنان الجداوي رمضان أحد رواد فرقة رضا، الفنان نبيل مبروك أحد رواد فرقة رضا، الفنان علي الجندي مؤسس فرقة الإسكندرية للفنون الشعبية، الدكتور سيد خاطر رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي السابق، مداح الرسول أحمد الكحلاوي، الفنان القدير رضا الجمال، الفنان هشام عطوة رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية السابق.

كما تم تكريم مؤسس فرقة رضا الفنان محمود رضا وتسلمه الدكتور اشرف زكي، نجمة فرقة رضا وقت تأسيسها الفنانة فريدة فهمي وتسلمه حسني زهران.

بعدها سلمت وزيرة الثقافة درعاً تذكارية لكل من محافظ الإسكندرية الذي بادلها الإهداء، والهيئة القومية للإنتاج الحربي ومثلها اللواء عبد المنعم هنداوي الذي أهداها بدوره درعاً تذكارية وآخرين لكل من رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية والمكرم هشام عطوة.

وكانت وزيرة الثقافة قد كرمت مجموعة من العاملين بالبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية تقديرا لجهدهم المبذول أثناء إعادة تطوير المسرح.

بعدها شهد الحضور العرض الجديد أوبريت فرحانة من إنتاج فرقة رضا للفنون الشعبية وبطولة النجم أحمد سلامة، شاهيناز، سمسم شهاب، ماجد القلعي، مروة نصير، ليلي صدقي بمشاركة فرقة رضا للفنون الشعبية تأليف محمد الصواف ومن إخراج حسام الدين صلاح والذي حمل الجمهور في رحلة مع أشكال الفنون الشعبية في شمال وجنوب مصر من خلال مجموعة من التابلوهات الاستعراضية الغنائية وتخللها مشاهد درامية قصيرة.

يشار ان مسرح محمد عبد الوهاب بالإسكندرية يعد إضافة لمنظومة العمل الثقافي في محافظات مصر ورافداً جديداً للتنوير في مدينة الثغر وشملت عملية تطويره الحفاظ على هويته المعمارية المميزة وتمت إعادة بناء خشبة المسرح بالكامل لتكون أحد اكبر خشبات المسرح في مصر وزودت بأحدث أجهزة الإضاءة والصوت مع مراعاة طبيعة الموقع على كورنيش البحر مباشرة إضافة إلى تركيب ستارة أمامية جديدة وبراقع وبناطيل معالجة بمواد ضد الحريق إلى جانب ممر منحدر بصالة العرض يمينآ ويساراً لتسهيل دخول ذوي القدرات الخاصة للصالة التي تتسع ل 1000 مشاهد كما تم إعداد المسرح أيضا لإمكانية استقبال الأنشطة السينمائية من خلال تركيب شاشات عملاقه تواكب أساليب العروض العالمية الحديثة.