الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"الشباب المصري" يدعم اللاجئين والمهاجرين

الشباب المصري يدعم
"الشباب المصري" يدعم اللاجئين والمهاجرين
كتبت - وفاء شعيرة

أقام مجلس الشباب المصري برئاسة محمد ممدوح، ورشة عمل تحت عنوان "اللاجئين بين الواقع والمأمول في القانون الدولي والواقع المصرى" ضمن الفعاليات التي تنظمها وحدة دعم اللاجئين والمهاجرين بالمجلس، لتناقش أوضاع اللاجئين والمهاجرين في مصر.

بمشاركة أكثر من 5 دول مختلفة: أفغانستان، وسوريا، واليمن، ونيجيريا، وبنين، والعديد من رموز البرلمان والمجتمع المدني.

ناقشت الورشة عدة محاور،مثل: مفهوم اللاجئ وما له من حقوق أو واجبات، المركز القانوني اللاجىء في القانون المصرى والمواثيق والعهود الدولية، ماهي الحلول المقترحة للمشاكل التي تواجه اللاجئين والمهاجرين في مصر، ماهي المقترحات الهادفة الي دمج اللاجئين والمهاجرين اقتصادياً واجتماعياً داخل المجتمع المصري .

شارك بالورشة محمد عبد العزيزعضو المجلس القومي لحقوق الانسان، هاني إبراهيم مستشار لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، عثمان نورستاني رئيس برلمان الوافدين الذي يضم في عضويته ١١٦ دولة تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الازهر، مختار شيخ الأمين العام لاتحاد طلاب دول غرب إفريقيا ومبارك عمر رئيس اتحاد طلاب نيجيريا الأسبق ويوسف عيسى الرئيس السابق لاتحاد طلاب دولة بنين، وعارف صالح رئيس مبادرة اليمن السعيد المختصة برعاية اللاجئين والمهاجرين من دولة اليمن، وتيسيرالنجار رئيس هيئة رعاية اللاجئين السوريين، والعديد من الرموزالآخرى الفعالة في هذا الملف.

كما حضر أيضًا العديد من أعضاء مجلس الشباب المصري من ضمنهم: محمد عبدالحليم المدير التنفيذي، ومحمود حسين مدير وحدة دعم اللاجئين والمهاجرين  بالمجلس.

خرجت الورشة بعدة توصيات أهمها:-

1 ـ ضرورة سن تشريع ينظم أحوال اللاجئين، ويبين على وجه الدقة المركز القانونى لطالب اللجوء من وقت تقدمه للطلب، وحتى تاريخ البت فيه، وتوضيح واجبات وحقوق اللاجئين، لتوفير الحماية القانونية لهم .

2- التمكين الاقتصادي لللاجئين، من خلال توفير فرص العمل المناسبة لهم، ومنحهم تسهيلات استثمارية، تمكنهم من دخول سوق العمل المصرى، مما يؤدى إلى إنتعاش الاقتصاد المصرى وتسهيل عملية الدمج الاقتصادى .

3- المساواة في مجانية التعليم بين اللاجئين، وعدم اقتصارها على دول بعينها، ودمج الأطفال اللاجئيين مع الأطفال المصريين بالمدارس .

4- وضع قوانين ونشر الوعي الذي يجرم التفرقة العنصرية، وما يتعرض له اللاجئ من ضغوط، بسبب لونه أو عقيدته أو مستواه المادي.

5- إنشاء وحدة لتوثيق اللاجئيين والهدف منها، تسجيل بيانات اللاجئيين، وخصوصاً لحصر المبتكرين والعلماء والمثقفين.

6- إنشاء مراكز لتأهيل لللاجئين، ودمجهم في المجتمع المصري.

7- وضع ضوابط وإعطاء حق الإقامة للاجئ بعد المكوث بفترة معينة مراعياً القوانين المصرية.

8 ـ تفعيل الدور الإعلامى سواء المرئى أوالمسموع أوالمكتوب لإبراز نجاحات اللاجئين فى مصر.

9 ـ نشر التوعية الصحية بين جموع اللاجئين، ومنحهم بطاقات علاجية تمكنهم من اللجوء إلى المستشفيات العامة، لتلقى العلاج اللازم .

10 ـ تفعيل دور مراكز الشباب بالنسبة للاجئين، لممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية، واستغلال طاقتهم الشبابية بشكل إيجابى .

تم نسخ الرابط