يقتل زوجته ويحرق جثتها بعدما ضبطته في أحضان عشيقته

كتب - عادل عبدالمحسن

ثارت ثورته ولم يتمالك الشاب الثلاثيني نفسه، عندما ضبطته زوجته في أحضان عشيقته، وقام بطعنها وخنقها حتى الموت ثم أحرق جثتها على بحيرة فيرينجاسي في بافاريا، حيث عُثِر عليها فيما بعد.

 كانت الشرطة الألمانية بميونيخ في ولاية بافاريا جنوب شرق البلاد قد ألقت القبض على الشاب كونستانتين، الذي يبلغ من العمر 33 عامًا لاتهامه بقتل زوجته البالغة من العمر 35 سنة في منزله بمقاطعة ميونيخ البافارية.

وتوصلت تحريات أجهزة الأمن إلى قيام المتهم بطعن زوجته بياتريس ثم خنقها باستخدام كيس بلاستيكي وحبل، وأحرق جثتها على بحيرة فيرينجاسي في بافاريا، حيث عُثِر عليها فيما بعد، وذلك بعدما ضبطته في علاقة غرامية مع امرأة تشيكية.

وأشارت التحريات إلى أن القتيلة بياتريس، كانت قد عادت في وقت مبكر من رحلة عمل عندما فوجئت بزوجها كونستانتين في أحضان عشيقته التشيكية بعد يتناول وجبة العشاء.

وذكرت وسائل إعلام محلية ألمانية أن العشيقة لكونستانتين تدعى "مارجريتا آر"، أقامت معه في المنزل خلال رحلة بياتريس.

وعندما عادت بياتريس رأت متعلقات مارجريتا في منزلها وأصبحت غاضبة، ودخلت إلى غرفة النوم لتجد زوجها في وضع غرامي ساخن، ولم يستطع أن يجعلها تهدأ فطعنها بسكين ثم خنقها.

ومن جهتها قالت مارجريتا إنها لم تشاهد حادث مقتل بياتريس، لأنها ذهب بالفعل إلى منزل كونستانتين وأمام الباب سمعت أصوات شجار وصراخ، ولم تتكلم معه لأنه كان يتشاجر مع بياتريس.

وتضيف مارجريتا للشرطة أنها غادرت المشهد عندما سمعت امرأة تصرخ وتحطم مكتوم.

وزعم كونستانتين أن بياتريس لم تعد تتحرك وأن الدم يخرج من فمها عندما حاول إيقاظها من النوم

وقال: "عرفت أنها ماتت".

وبحسب أقواله أمام النيابة وضع الحقيبة على رأسها لمنع زيف الدماء.

 وجاءت صديقته مارجريتا إلى منزله وقضى الليل معها لا يعرف كيف يتصرف؟

قال إن علاقته مع بياتريس مضطربة وغير مستقرة على الرغم من كل منهما ناجح مهنيًا، وأن بياتريس أجهضت نفسها بأن خانته مع زميل له.

ووفقًا لصحيفة "بيلد" المحلية أرادت بياتريس إنجاب أطفال ولكن كونستانتين كان عاجزًا وتعاطى الفياجرا وعقاقير طبية أخرى لكن دون جدوى.

ومن المنتظر صدور تقارير الطب الشرعي في الحادث، واستكمال محاكمة المتهم.