مفاوضات (روسية - أمريكية) لإجلاء اللاجئين من المعسكر السوري
كتب - وكالات
أعلن ممثل وزارة الخارجية الروسية نيقولاي بورتسيف، اليوم الخميس، أن الوزارة تعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة بغية إجلاء اللاجئين من مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية إلى الأراضي التي تخضع لسيطرة حكومة دمشق.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن بورتسيف قوله - خلال اجتماع بين القيادة الروسية والسورية حول عودة اللاجئين - إن الجانب الأمريكي يقترح تسوية مشكلة الركبان من خلال إجلاء اللاجئين إلى الأراضي التي تخضع لسيطرة الحكومة السورية، ولكن لم يتم مناقشة العملية المحتملة حتى الآن، وأضاف "سنواصل العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لحل تلك القضية".
وأوضح الدبلوماسي الروسي أن الجهود المبذولة لتسوية قضية معسكر الركبان تسير في اتجاهين، وتستمر الاستعدادات لنقل قافلة المساعدات الإنسانية من الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، وقد أبلغت دمشق السفارة الروسية لديها عن موافقتها على إصدار إذن للقافلة.
,ذكر بورتسيف أن الأردن تعتقد أن قضية المعسكر سيتم حلها أخيرا عندما يُفتح معبر نصيب على الحدود السورية مما يضمن العودة الجماعية للاجئين السوريين، كما دعا الجانب الأردني إلى البدء في إمداد سكانه بالمساعدات الإنسانية من الجانب السوري.
أعلن ممثل وزارة الخارجية الروسية نيقولاي بورتسيف، اليوم الخميس، أن الوزارة تعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة بغية إجلاء اللاجئين من مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية إلى الأراضي التي تخضع لسيطرة حكومة دمشق.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن بورتسيف قوله - خلال اجتماع بين القيادة الروسية والسورية حول عودة اللاجئين - إن الجانب الأمريكي يقترح تسوية مشكلة الركبان من خلال إجلاء اللاجئين إلى الأراضي التي تخضع لسيطرة الحكومة السورية، ولكن لم يتم مناقشة العملية المحتملة حتى الآن، وأضاف "سنواصل العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لحل تلك القضية".
وأوضح الدبلوماسي الروسي أن الجهود المبذولة لتسوية قضية معسكر الركبان تسير في اتجاهين، وتستمر الاستعدادات لنقل قافلة المساعدات الإنسانية من الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، وقد أبلغت دمشق السفارة الروسية لديها عن موافقتها على إصدار إذن للقافلة.
,ذكر بورتسيف أن الأردن تعتقد أن قضية المعسكر سيتم حلها أخيرا عندما يُفتح معبر نصيب على الحدود السورية مما يضمن العودة الجماعية للاجئين السوريين، كما دعا الجانب الأردني إلى البدء في إمداد سكانه بالمساعدات الإنسانية من الجانب السوري.