«من السيسي إلى العالم».. 4 رسائل مهمة في خطابات الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
كتبت - سمر سيد
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه رئاسة مصر، 4 خطابات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، منذ الدورة الـ69 وحتى الدورة الـ72، ومن المقرر أن يلقي كلمة له في الدورة ال73 المنعقدة الآن والتي تستمر فاعليتها حتى يوم الاثنين 1 أكتوبر.
ويُعد الرئيس السيسي، هو أول رئيس مصري يحضر 5 دورات متتالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وهذا يؤكد حرص مصر على التواصل الدائم والمستمر مع المنظمات الدولية، لكن هذه المرة تُعد مرة مميزة، حيث سيلقي الرئيس السيسي في احدى الجلسات كلمته نيابة عن مجموعة الـ77 والصين.
وفيما يلي نرصد أبرز ما جاء في خطابات الرئيس السيسي السابقة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة:
الخطاب الأول: في الجلسة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة
وكان المحور الرئيس في خطاب السيسي هو "الإرهاب"، حيث استعرض خلال خطابه التحديات التي يواجهها العالم، وعلى رأسها الإرهاب الذي عانت مصر منه لعقود طويلة، وأكد أن ما تشهده المنطقة والعالم من أعمال إرهابية يؤكد طبيعة الأهداف الحقيقية لهذا التيار الذي حذر منه كثيرًا، مطالبًا بالتركيز على تجفيف منابع الدعم التي تساعد على تمويل الإرهاب، ذلك الوباء الذي لا يفرق بين مجتمع متقدم أو مجتمع نام.
الخطاب الثاني: في الجلسة الـ70
وكان المحور الرئيسي في خطابه عن "قناة السويس الجديدة" والإرهاب، فقد أشاد بدور قناة السويس في تحريك عجلة التنمية، قائلًا «افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، والذي شهده العالم يؤكد أن مصر مركز للتجارة والاستثمار».
الخطاب الثالث: في الجلسة الـ71
وتمثل المحور الرئيسي للخطاب حول "الملف السوري"، والصراع العربي- الإسرائيلي، قال السيسي إن استمرار الوضع الأليم الذي تعيشه سوريا على مدار السنوات الماضية، والذي تسبب في مقتل مئات الآلاف وتحويل الملايين إلى نازحين ولاجئين داخل أوطانهم وبالدول المجاورة،
وطالب السيسي بوقف فوري وشامل لكل الأعمال العدائية في جميع أنحاء سوريا، للتمهيد لحل سياسي يحقن الدماء ويحفظ وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية ومؤسسات دولتها، ويحقق طموحات السوريين، ويمنع استمرار الفوضى التي لم تؤد إلا لتفشي الإرهاب. وأضاف في هذا السياق، «فإننا نرحب باتفاق وقف العدائيات الذي تم التوصل إليه بجهد مشكور من جانب روسيا والولايات المتحدة، ونتطلع لسرعة التحرك الدولي الجاد لاستئناف المفاوضات في أقرب وقت للتوصل لتسوية شاملة للأزمة».
وطالب السيسي المجتمع الدولي بوضع حل نهائي للصراع العربي- الإسرائيلي، والوصل لتسوية نهائية وسلام دائم وعادل قائم على حل الدولتين، وأكد ضرورة وجود رغبة حقيقية في تحسين الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل ما يعانيه الفلسطينيون من وضع يجب معالجته والتركيز على إنهاء الاحتلال واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه من خلال اتفاق سلام وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
الخطاب الرابع: في الجلسة الـ72
استعرض خلاله رؤية مصر لمجمل أوضاع المجتمع الدولي وكيفية إرساء دعائم السلام والاستقرار في العالم، فضلًا على المواقف المصرية إزاء القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، وجهود مكافحة الإرهاب.
واستعرض الرئيس السيسي خلاله بيانه مجمل تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر فضلًا على المواقف المصرية إزاء القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط.



