الرئيس السيسي يفتتح الملتقى العربي الأول لمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة والدمج
كتب - بوابة روز اليوسف
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي ، مساء اليوم الاثنين ، الملتقى العربي الأول لمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة والدمج بمدينة شرم الشيخ والذي تستمر فعالياته حتى الرابع من أكتوبر الجاري.
وبدأ الافتتاح بتلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت الطالب محمد ياسر.
وعقب ذلك ، تم عرض فيلم تسجيلي عن إنجازات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في ملف ذوي الاحتياجات الخاصة والدمج ، والذي يستعرض منظومة كاملة من العمل لخدمة الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف قطاعات الوزارة.
وتناول الفيلم سياسة الدولة في اتباع أساليب تضمن حياة كريمة لذوي الاحتياجات الخاصة لزيادة قدرتهم على الإبداع والإنتاج ، وأشار إلى إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2018 عاما لذوي الاحتياجات الخاصة خلال مؤتمر الشباب "أبريل 2017".
كما عرض الفيلم دور وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تنسيق الأفكار والمقترحات لتنفيذها على أرض الواقع ، فضلا عن حملات الرياضة في مختلف مدارس الجمهورية.
ولفت الفيلم إلى وجود حملة "قادرون باختلاف" لتوعية المجتمع والأطفال بحقوقهم بالتعليم ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع.
وألقى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني كلمة في افتتاح الملتقى العربي الأول لمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة والدمج ، أكد خلالها على أن الاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة جاء من منطلق الإيمان ببناء الإنسان.
وعقب ذلك ، كرم الرئيس عبدالفتاح السيسي أوائل مسابقة الباحثين الشباب ، وشمل التكريم الطالبة هنا مراد عبدالعال، والطالب آدم مراد عبدالعال، نجلي شهيد الوطن العقيد أركان حرب مراد فتحي عبدالعال ، والطالب أحمد طه عبدالمحسن، والطالب آمون يعقوب فتحي حنا، والطالب محمد أحمد محمد، والطالبة حنين حسام الدالي، والطالبة نانسي محمد السيد الجوهري، والطالب إياد المشارك في تقديم الحفل.
ثم ألقى الرئيس السيسي كلمة أعلن خلالها تخصيص 500 مليون جنيه من صندوق (تحيا مصر) ، ليكون تحت تصرف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لخدمة مشروع الوزارة لذوي الاحتياجات الخاصة ، وقال إنه سيتم تأسيس مركز لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وأن وزير الدفاع سيتولى هذه المهمة ، مشيرا الى أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بأبنائها من ذوى الاحتياجات الخاصة.
وأكد الرئيس أن الدولة المصرية تولي عناية فائقة لمتحدي الإعاقة، إيماناً منها بقدراتهم وإمكاناتهم، وضرورة توفير الخدمات التدريبية والتأهيلية الملائمة، والرعاية الكافية والفرص المتكافئة، بما يمكنهم من المشاركة بفاعلية جنباً إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع.
وأضاف أن قضية الإعاقة قضية مجتمعية يلزم لمواجهتها تضافر كافة الجهود الحكومية مع جهود منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، ومن هنا فإن المشاركة المجتمعية أصبحت ضرورة قصوى؛ لأنه لا يمكن أن تتحقق التنمية في كافة القطاعات إلا بمشاركة مجتمعية حقيقية وفعالة؛ مشاركة لا تكتفي فقط بالمساهمة بالموارد، ولكنها تتعدى ذلك إلى صياغة الفكر، وتشكيل الثقافة المجتمعية التي يمكن أن تسمح بتحقيق التنمية المستدامة؛ إلى جانب أنها تمثل رقابة شعبية على أداء المؤسسات، ليتم تلافي السلبيات والقضاء عليها، وتغذية وتدعيم الجوانب الإيجابية.
وتابع أنه ، في هذا الإطار، يأتي التعاون المشترك مع المؤسسات المشاركة في هذا الملتقى ، في مجال تأهيل متحدي الإعاقة، والارتقاء بإمكاناتهم ، واكتشاف مواهبهم وتنميتها، والذي يمثل صورة مضيئة للمشاركة المجتمعية التي نسعى جميعاً إلى تعزيزها، ودعمها بكل السبل لتحقيق الأهداف المرجوة منها ، وأشار الى أن الدستور المصري أفرد عدة مواد تضمن حقوق الأشخاص متحدي الإعاقة في كافة مناحي الحياة.
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي ، مساء اليوم الاثنين ، الملتقى العربي الأول لمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة والدمج بمدينة شرم الشيخ والذي تستمر فعالياته حتى الرابع من أكتوبر الجاري.
وبدأ الافتتاح بتلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت الطالب محمد ياسر.
وعقب ذلك ، تم عرض فيلم تسجيلي عن إنجازات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في ملف ذوي الاحتياجات الخاصة والدمج ، والذي يستعرض منظومة كاملة من العمل لخدمة الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف قطاعات الوزارة.
وتناول الفيلم سياسة الدولة في اتباع أساليب تضمن حياة كريمة لذوي الاحتياجات الخاصة لزيادة قدرتهم على الإبداع والإنتاج ، وأشار إلى إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2018 عاما لذوي الاحتياجات الخاصة خلال مؤتمر الشباب "أبريل 2017".
كما عرض الفيلم دور وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تنسيق الأفكار والمقترحات لتنفيذها على أرض الواقع ، فضلا عن حملات الرياضة في مختلف مدارس الجمهورية.
ولفت الفيلم إلى وجود حملة "قادرون باختلاف" لتوعية المجتمع والأطفال بحقوقهم بالتعليم ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع.
وألقى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني كلمة في افتتاح الملتقى العربي الأول لمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة والدمج ، أكد خلالها على أن الاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة جاء من منطلق الإيمان ببناء الإنسان.
وعقب ذلك ، كرم الرئيس عبدالفتاح السيسي أوائل مسابقة الباحثين الشباب ، وشمل التكريم الطالبة هنا مراد عبدالعال، والطالب آدم مراد عبدالعال، نجلي شهيد الوطن العقيد أركان حرب مراد فتحي عبدالعال ، والطالب أحمد طه عبدالمحسن، والطالب آمون يعقوب فتحي حنا، والطالب محمد أحمد محمد، والطالبة حنين حسام الدالي، والطالبة نانسي محمد السيد الجوهري، والطالب إياد المشارك في تقديم الحفل.
ثم ألقى الرئيس السيسي كلمة أعلن خلالها تخصيص 500 مليون جنيه من صندوق (تحيا مصر) ، ليكون تحت تصرف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لخدمة مشروع الوزارة لذوي الاحتياجات الخاصة ، وقال إنه سيتم تأسيس مركز لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وأن وزير الدفاع سيتولى هذه المهمة ، مشيرا الى أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بأبنائها من ذوى الاحتياجات الخاصة.
وأكد الرئيس أن الدولة المصرية تولي عناية فائقة لمتحدي الإعاقة، إيماناً منها بقدراتهم وإمكاناتهم، وضرورة توفير الخدمات التدريبية والتأهيلية الملائمة، والرعاية الكافية والفرص المتكافئة، بما يمكنهم من المشاركة بفاعلية جنباً إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع.
وأضاف أن قضية الإعاقة قضية مجتمعية يلزم لمواجهتها تضافر كافة الجهود الحكومية مع جهود منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، ومن هنا فإن المشاركة المجتمعية أصبحت ضرورة قصوى؛ لأنه لا يمكن أن تتحقق التنمية في كافة القطاعات إلا بمشاركة مجتمعية حقيقية وفعالة؛ مشاركة لا تكتفي فقط بالمساهمة بالموارد، ولكنها تتعدى ذلك إلى صياغة الفكر، وتشكيل الثقافة المجتمعية التي يمكن أن تسمح بتحقيق التنمية المستدامة؛ إلى جانب أنها تمثل رقابة شعبية على أداء المؤسسات، ليتم تلافي السلبيات والقضاء عليها، وتغذية وتدعيم الجوانب الإيجابية.
وتابع أنه ، في هذا الإطار، يأتي التعاون المشترك مع المؤسسات المشاركة في هذا الملتقى ، في مجال تأهيل متحدي الإعاقة، والارتقاء بإمكاناتهم ، واكتشاف مواهبهم وتنميتها، والذي يمثل صورة مضيئة للمشاركة المجتمعية التي نسعى جميعاً إلى تعزيزها، ودعمها بكل السبل لتحقيق الأهداف المرجوة منها ، وأشار الى أن الدستور المصري أفرد عدة مواد تضمن حقوق الأشخاص متحدي الإعاقة في كافة مناحي الحياة.