الغزال إبراهيم يوسف .. حكاية رجل الشرطة الخلوق ولاعب الكرة المنضبط
كتب - أحمد أشرف
في اليوم الأول من شهر رمضان اعتاد الجلوس على مائدة الإفطار مع عائلته الصغيرة يتناولون الإفطار ويضحكون ويتسامرون في بهجة وفرح بحلول الشهر الكريم، ثم يذهب بعد ذلك إلى المسجد القريب من المنزل ليُصلي صلاة العشاء وصلاة التراويح في خشوع وتضرع إلتى الله عز وجل.
وبعد أداء صلاة التراويح عاد إلى منزله مرة أخرى وقد بدا عليه التعب والإعياء الشديد، وكأن الأزمة القلبية التي لطالما لازمته في الأونة الأخيرة قد عادت إليه مرة أخرى ولكن هذه المرة كانت الأزمة أشد قوة من السابق، حاولت أسرته إسعافه لكن دون جدوى كان في تلك اللحظة يستعيد ذكريات الماضي عندما كان لاعبا في نادي الزمالك والمنتخب الوطني والجماهير تتغنى بلقب الغزال كان يتذكر تلك الأحداث في مشاهد سريعة خافتة حتى قضى نحبه وصعدت روحه إلى المولى عز وجل.
تُوفي نجم دفاع نادي الزمالك والمنتخب الوطني إبراهيم يوسف عوض الله محمد والمُلقب بالغزال لسرعته الكبيرة ورشاقته، وهو من مواليد حي إمبابة بمحافظة الجيزة في الأول من يناير عام 1959، ويعتبر الغزال المصري أفضل من شغل مركز قلب الدفاع وبالتحديد مركز الليبرو في الكرة المصرية.
وهو الشقيق الأكبر للكابتن إسماعيل يوسف وقد عمل بجهاز الشرطة وتدرج في الرتب حتى وصل إلى رتبة اللواء.
وقد فاز بالعديد من الألقاب مع نادي الزمالك حيث تُوج بلقب الدوري ثلاث مرات أعوام 1983 و 1984 و1988 كما فاز بلقب كأس مصر عامي 1979 و1988 وفاز بلقب دوري أبطال أفريقيا (النسخة القديمة) مرتين عامي 1984 و 1986، وكأس الأفروأسيوية مرة واحدة عام 1988.
أما على الصعيد الدولي فقد فاز إبراهيم يوسف بكأس الأمم الأفريقية مع المنتخب الوطني تحت قيادة الكابتن محمود الجوهري عام 1986، وفاز بالميدالية البرونزية في دورة حوض النيل عام 1983.
أما الألقاب الفردية فقد فاز الغزال بلقب أفضل ليبرو في كأس الأمم الأفريقية عام 1984، وفاز بلقب أفضل لاعب مصري أكثر من مرة، وفز بلقب ثاني أفضل لاعب أفريقي تبعا لتصنيف مجلة فرانس فوتبول عام 1984 وفاز بلقب ثالث أفضل لاعب تبعا لنفس المجلة عام 1985.
وبعد وفاته اتجه الغزال الأسمر إلى المجال التدريبي والإداري، حتى كانت وفاته مساء أمس إثر أزمة قلبية حادة.
في اليوم الأول من شهر رمضان اعتاد الجلوس على مائدة الإفطار مع عائلته الصغيرة يتناولون الإفطار ويضحكون ويتسامرون في بهجة وفرح بحلول الشهر الكريم، ثم يذهب بعد ذلك إلى المسجد القريب من المنزل ليُصلي صلاة العشاء وصلاة التراويح في خشوع وتضرع إلتى الله عز وجل.
وبعد أداء صلاة التراويح عاد إلى منزله مرة أخرى وقد بدا عليه التعب والإعياء الشديد، وكأن الأزمة القلبية التي لطالما لازمته في الأونة الأخيرة قد عادت إليه مرة أخرى ولكن هذه المرة كانت الأزمة أشد قوة من السابق، حاولت أسرته إسعافه لكن دون جدوى كان في تلك اللحظة يستعيد ذكريات الماضي عندما كان لاعبا في نادي الزمالك والمنتخب الوطني والجماهير تتغنى بلقب الغزال كان يتذكر تلك الأحداث في مشاهد سريعة خافتة حتى قضى نحبه وصعدت روحه إلى المولى عز وجل.
تُوفي نجم دفاع نادي الزمالك والمنتخب الوطني إبراهيم يوسف عوض الله محمد والمُلقب بالغزال لسرعته الكبيرة ورشاقته، وهو من مواليد حي إمبابة بمحافظة الجيزة في الأول من يناير عام 1959، ويعتبر الغزال المصري أفضل من شغل مركز قلب الدفاع وبالتحديد مركز الليبرو في الكرة المصرية.
وهو الشقيق الأكبر للكابتن إسماعيل يوسف وقد عمل بجهاز الشرطة وتدرج في الرتب حتى وصل إلى رتبة اللواء.
وقد فاز بالعديد من الألقاب مع نادي الزمالك حيث تُوج بلقب الدوري ثلاث مرات أعوام 1983 و 1984 و1988 كما فاز بلقب كأس مصر عامي 1979 و1988 وفاز بلقب دوري أبطال أفريقيا (النسخة القديمة) مرتين عامي 1984 و 1986، وكأس الأفروأسيوية مرة واحدة عام 1988.
أما على الصعيد الدولي فقد فاز إبراهيم يوسف بكأس الأمم الأفريقية مع المنتخب الوطني تحت قيادة الكابتن محمود الجوهري عام 1986، وفاز بالميدالية البرونزية في دورة حوض النيل عام 1983.
أما الألقاب الفردية فقد فاز الغزال بلقب أفضل ليبرو في كأس الأمم الأفريقية عام 1984، وفاز بلقب أفضل لاعب مصري أكثر من مرة، وفز بلقب ثاني أفضل لاعب أفريقي تبعا لتصنيف مجلة فرانس فوتبول عام 1984 وفاز بلقب ثالث أفضل لاعب تبعا لنفس المجلة عام 1985.
وبعد وفاته اتجه الغزال الأسمر إلى المجال التدريبي والإداري، حتى كانت وفاته مساء أمس إثر أزمة قلبية حادة.



